بريطانيا: خطر المتطرفين لا يزال قائما وربما يزيد

الأحد، 03 يونيو 2018 02:25 م
بريطانيا: خطر المتطرفين لا يزال قائما وربما يزيد الشرطة البريطانية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 قالت وزارة الداخلية البريطانية اليوم الأحد إن من المتوقع أن يبقى الخطر الذى يمثله المتشددون على البلاد عاليا على مدى العامين المقبلين بل وربما يزيد، وذلك فى الذكرى السنوية الأولى لهجوم أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص فى وسط لندن.

ومستوى التهديد الحالى فى بريطانيا شديد وهو ما يعنى أن احتمال وقوع هجوم مرجح إلى حد كبير. وقالت الحكومة إنها أحبطت 25 مؤامرة لتنفيذ هجمات من جانب متشددين منذ يونيو 2013 منها 12 منذ مارس 2017 بينما تتعامل حاليا مع ما يزيد على 500 عملية حية.

ومن المقرر أن تنشر بريطانيا غدا الإثنين استراتيجية معدلة لمكافحة الإرهاب بهدف التعامل مع ما قالت إنه تحول فى التهديدات التى تواجهها البلاد مع تبنى المتشددين من مختلف الاتجاهات الفكرية لخطط جديدة.

وقالت الوزارة فى بيان "باختصار نتوقع أن يبقى مستوى التهديد من المتشددين على مستواه العالى الحالى لمدة عامين مقبلين على الأقل أو ربما يرتفع عن هذا المستوى".

ورفعت السلطات مستوى التهديد إلى "حرج"، وهو أعلى مستوى، مرتين خلال العام الماضي.

وقالت الوزارة "التهديد بسبب الإرهاب فى تطور مستمر. عالميا تواصل الجماعات والشبكات الإرهابية من مختلف الأيديولوجيات تطوير (ذاتها) ... مستغلة مواقع التواصل الاجتماعى والتكنولوجيا والعلم لزيادة أهدافها ورفع (سقف) طموحاتها".

وأضاف البيان أن التهديد بسبب "الإرهاب اليمينى المتطرف" يزداد أيضا وأن السلطات أحبطت أربع مؤامرات منذ مارس من العام الماضى.

ومن المقرر أن يدلى وزير الداخلية ساجد جاويد بخطاب خلال حفل تأبين لضحايا هجوم جسر لندن.

وذكرت الوزارة أن جاويد سيقول فى خطابه "لدى الحكومة التزام تام ببذل كل ما هو ممكن للتعامل مع خطر الإرهاب. هذه فى صدارة أولوياتى فى كل يوم عمل".

وستسعى الاستراتيجية المعدلة لتطوير قدرات الشرطة والأجهزة الأمنية على تحليل البيانات ورفع التنسيق بين وكالات المخابرات والشرطة فيما يتعلق ببعض المشتبه بهم والنظر بمزيد من العمق فى أنشطة الجماعات اليمينية.

ومن المقرر الإعلان عن هذه الاستراتيجة كاملة غدا الاثنين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة