طلعت سلامة يكتب : اعتذار واجب فى ذكرى 30 يونيو

السبت، 30 يونيو 2018 02:00 م
طلعت سلامة يكتب : اعتذار واجب فى ذكرى 30 يونيو ميدان التحرير في 30 يونيو

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من محافظة الشرقية العريقة أتقدم أنا المواطن طلعت سلامة باعتذار للشعب المصرى بالكامل بسبب خروج رئيس إرهابى من أراضى تلك المحافظة المعروف عن أهلها على مر العصور الطيبة والكرم والإخلاص للوطن . وفى الذكرى 5 لثورة يونيو العظيمة يجب ألا ننسى ماذا كان الحال بمصر قبل الثورة وبعد الثورة فأولاً قبل الثورة كان يوجد عصابات إجرامية منظمة لسرقة ممتلكات المواطنين والدولة ليلاً ونهاراً مع التخريب وخطف المواطنين فى جميع ربوع أنحاء مصر مما جعل جميع المواطنين لا يأمنون على أنفسهم ووصل الأمر أن كثيرا من المواطنين المحترمين كانوا يحملون أسلحة أثناء تجولهم بالشوارع فكنا نشاهد من كان يحمل شومة ومن يحمل سكين ومن يحمل سلاحا ناريا فى ظل غياب أمنى كامل من جميع شوارع مصر وعندما تيقن الشعب بأنه وقع فى فخ محكم لجماعة الإخوان الإرهابية التى عقدت العزم على صناعة مزيد من الفوضى والإرهاب فى الشارع المصرى مع بيع وتقسيم مصر لأعوانهم فى الخارج فقد خرج أكثر من 33 مليون مواطن مصرى يتوسطهم رجال الشرطة المحترمين الشرفاء وتحميهم من كل جانب قواتنا المسلحة الباسلة فى 30 يونيو 2013 لإقصاء وعزل تلك الجماعة الإرهابية من حكم مصر .
 
ثانياً بعد الثورة عادت مصر ام الدنيا رويدا رويدا إلى الأمن والأمان ثم خرج المصريين مجددا بجميع طوائفهم لمطالبة المقاتل الفذ المشير عبد الفتاح السيسى للترشح لرئاسة مصر وبعد إلحاح رضخ السيسى لأمر الشعب وتقدم للانتخابات فى عام 2014 ونجح باكتساح باهر ومنذ ذلك التاريخ ونحن نشاهد تألق أمنى ملحوظ جدا واستقرار فى جميع مؤسسات الدولة ومشروعات قومية لم تحدث منذ عهد محمد على ، لذلك فى تلك الذكرى الخالدة أجدد مجددا اعتذارى نيابة عن الشراقوة للقيادة وللشعب عن خروج رئيس إرهابى من ارض الشرقية ، وأتمنى أن تحظى  الشرقية بقيادات مستنيرة تعمل للصالح العام ولصالح المواطنين فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة المؤقتة الحالية ، واعتقد بعد تصريح الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب بأن الأيام القادمة سوف تشهد انفراجة فى الأزمات الاقتصادية للمواطنين فاعتقد هذا الكلام ليس من فراغ فهناك أدلة دامغة على صدق كلامه وهى اكتشافات بترولية عملاقة مع المشروعات العملاقة التى تم تنفيذها وأصبحت  تنتج خيرا وخلافه .






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة