سلطان بن سلمان يهنئ خادم الحرمين بضم واحة الإحساء بقائمة التراث باليونسكو

السبت، 30 يونيو 2018 06:02 م
سلطان بن سلمان يهنئ خادم الحرمين بضم واحة الإحساء بقائمة التراث باليونسكو واحة الاحساء بالسعودية
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إنجازا جديد تحققه المملكة العربية السعودية بتسجيل واحة الإحساء، فى قائمة التراث العالمى باليونسكو خلال اجتماع لجنة التراث العالمى الذى عقد فى العاصمة البحرينية المنامة أمس الجمعة، والذي أعلن عنه رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطن بالسعودية، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز.

 

وتعد واحة الأحساء خامس موقع سعودى ينضم لقائمة التراث العالمى باليونسكو بعد موقع مدائن صالح فى عام 2008، وحى الطريف بالدرعية التاريخية عام 2010، وجدة التاريخية عام 2014، ومواقع الرسوم الصخرية فى موقعى جبة والشويمس بمنطقة حائل فى 2015.

 

ورفع الأمير سلطان بن سلمان التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على هذا الإنجاز العالمى، مؤكدا أنه يمثل حلقة فى سلسلة الإنجازات التى تحققت لقطاع الآثار فى عهد خادم الحرمين الشريفين، وبدعم مباشر منه، للعناية بالتراث الحضارى للمملكة، الذى يجمع تحت مظلته مسارات التراث الوطنى كأول مشروع من نوعه تتبناه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطنى، بشراكة ومساندة من عدد من الجهات الحكومية والمجتمعات المحلية.ك بالمملكة.

 

ولفت إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ،هو رائد التاريخ والتراث في المملكة، والداعم الأول لمشاريعها، والقريب من هذا القطاع منذ تأسيسه قبل نحو 50 عاما، والمتابع الدائم لأنشطته وقضاياه وإنجازاته.

 

وأوضح الأمير سلطان أن هذا الاهتمام أنتج عددا من الإنجازات المهمة في السنوات الأخيرة؛ من خلال تسجيل المواقع السعودية في قائمة التراث العالمي، وإنجازات أعمال البحوث والاكتشافات الأثرية، إضافة إلى مشاريع المتاحف الجديدة، والمعارض العالمية المتنقلة، وجهود ومشاريع الحماية والتأهيل، واستعادة الآثار الوطنية، وغيرها من الإنجازات التي جعلت المملكة في مصاف الدول المتقدمة عالميا في مجال الآثار والمتاحف والتراث الوطني.

 

 

وتقع واحة الأحساء في المنطقة الشرقية من المملكة ، على مساحة إجمالية تفوق (85) كم2، وتشكل مشهدا ثقافيا متطورا يحتوي على بساتين النخيل، والقنوات، والعيون، والآبار، وبحيرة الصرف المائي، ومناطق أثرية شاسعة، ومجموعة مختارة من التراث العمراني داخل مستوطناتها التاريخية، التي تجسد أهمية الواحة باعتبارها مستوطنة تقليدية كبرى طوال (500) عام الماضية.

وتمتلك واحة الأحساء "طوبوغرافية" واضحة تتمثل في مجموعة العناصر كالعيون المائية، والكهوف، والجبال، والسهول، والقنوات الحديثة والتاريخية، وأساليب رفع المياه، والمستوطنات البشرية ومناطق الصرف الطبيعية ، وتعتبر أكبر واحة في العالم، وقد حافظت على تماسك جغرافيتها الأصلية ووظائفها الاقتصادية والاجتماعية كمركز زراعي رئيس لشبه الجزيرة العربية، ومركز اقتصادي مهم يرتبط منذ الحضارات العالية إلى بقية الخليج والعالم.

وتضم الواحة عددا من المعالم التي أهلتها لتكون ضمن مواقع التراث العالمي مثل: سوق القيصرية التراثي، والمدرسة الأميرية (بيت الثقافة)، ومسجد جواثى التاريخي، وقصر إبراهيم، وبيت البيعة (الملا)، إضافة إلى واحة نخيل الأحساء، التي تحوي عددا من المباني والمواقع التراثية والطبيعية وغيرها.

وتعمل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطنى بالمملكة،  على تسجيل المواقع التراثية والأثرية في قائمة التراث العمراني، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري، والذي يشمل منظومة من البرامج والمشاريع لتطوير مواقع التراث الوطني والتعريف بقيمتها التاريخية والمحافظة عليها ، وتسعى من خلال تسجيلها للمواقع الأثرية والتراثية في قائمة التراث العالمي إلى الحفاظ على الثراء التاريخي والأثري والتراثي المتنوع للمملكة، وإبرازه للعالم، وتأهيل هذه المواقع وفقا لمعايير المنظمات العالمية المتخصصة.

وتُدرج مواقع التراث الثقافي والطبيعي في قائمة التراث العالمي بموجب شروط اتفاقية التراث العالمي الثقافي والطبيعي الصادرة عن اليونسكو عام 1972، والمعروفة باسم اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، والتي انضمت إليها المملكة عام 1978.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة