اليونسكو يدرج مواقع سعودية وعُمانية وكينية فى قائمة التراث العالمى

السبت، 30 يونيو 2018 12:02 ص
اليونسكو يدرج مواقع سعودية وعُمانية وكينية فى قائمة التراث العالمى اليونسكو
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) أن لجنة التراث العالمي، المجتمعة فى المنامة منذ تاريخ 24 يونيو، أدرجت ثلاثة مواقع ثقافية فى قائمة التراث العالمي، وأن اللجنة ستستمر فى النظر فى الترشيحات الجديدة حتى الأول من شهر يوليو.

وفيما يلى قائمة بالمواقع الجديدة التى أدرجت اليوم فى قائمة التراث العالمى لليونسكو حسب ترتيب إدراجها:

موقع تيمليش أوينجا الأثرى (كينيا) ويعدّ موقع "تيمليش أوينجا" أوسع المنشآت الصخرية المحصنة التقليدية القائمة حتى يومنا هذا وأفضلها حالاً. ويقدم الموقع مثالاً فريداً على هذا التقليد لعمليات البناء الضخمة باستخدام الحجارة الجافة، والذى تتميز به المجتمعات الرعوية الأولى فى حوض بحيرة فكتوريا التى بقيت هناك من القرن السادس عشر حتى منتصف القرن العشرين.

مدينة قلهات التاريخية (عُمان)، ويضم الموقع، الموجود على الساحل الشرقى لسلطنة عُمان، مدينة قلهات التاريخية التى تحدّها أسوار داخلية وخارجية، بالإضافة إلى مناطق تحتوى على قبور ضخمة أثرية خارج هذه الأسوار. وكانت المدينة ميناءً هاماً على الساحل الشرقى لشبه الجزيرة العربية، إذ تطور بين القرنين الحادى عشر والخامس عشر الميلادي، وذلك فى فترة حكم أمراء هرمز، وتقدم المدينة اليوم شهادات أثرية فريدة على التبادلات التجارية بين الساحل الشرقى لشبه الجزيرة العربية وأفريقيا الشرقية والهند حتى الصين وجنوب شرق آسيا.

واحة الأحساء، منظر ثقافى آخذ بالتغير (المملكة العربية السعودية)، وتضمّ واحة الأحساء، الواقعة فى الجزء الشرقى من شبه الجزيرة العربية، مجموعة من المواقع مثل الحدائق وقنوات الرى وعيون المياه العذبة والآبار وبحيرة الأصفر ومبان تاريخية ونسيج حضرى ومواقع أثرية تقف شاهداً على توطن البشر واستقرارهم فى منطقة الخليج منذ العصر الحجرى الحديث حتى يومنا هذا. ويتمثل ذلك فى الحصون التاريخية المتبقية والجوامع والينابيع والقنوات وغيرها من نظم إدارة المياه. وتعدّ واحة الأحساء أكبر واحات النخيل فى العالم إذ يصل عدد أشجار النخيل فيها إلى 2،5 مليون شجرة. ويعد هذا المنظر الطبيعى الثقافى الفريد مثالاً استثنائياً على التفاعل بين البشر والبيئة المحيطة بهم.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة