وليلٍ تهادى سوادا بهيماً
وعيْنيَّ ترنو حفيفَ القدومِ
وبابًا تودّدَ .. أن تَطرقَهْ
أيأتي النهارُ لبابِ الظَّلامِ
شعاعاً منيراً... يزلزلُ همِّي
بعيداً ... بعيداً .. كمن أعتَقَهْ
يدبُّ الوجيبُ بقلبي صهيلاً
ينيرُ الزمانُ صدى منطِقَهْ
وتُطفأُ نارُ المشوقِ المُعَنَّى
تُزيلُ الرُّكام الذي كمْ تمنَّى
نهاراً بديعاً هنا مَشْرِقَهْ
وكحلاُ بعيني.. وددْتُ كثيرا
وعمراً طويلاً ... أنْ تسرِقَهْ
فأنتَ الميلادُ .. ونهرُ الحياةِ
وماؤكَ يروي ثنايا الضلوعِ
يغرِّدُ لحناً لهُ زقزقةْ
تعالى إليَّ
وأقبل عليَّ
يحنُّ ذراعيَ ..أنْ تُرْفِقَهْ