الآثار: القطع الأثرية المضبوطة فى إيطاليا تعود إلى مصر.. وعرضها قريبا

السبت، 30 يونيو 2018 08:08 م
الآثار: القطع الأثرية المضبوطة فى إيطاليا تعود إلى مصر.. وعرضها قريبا وزارة الآثار
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت وزارة الآثار وصول القطع الأثرية المصرية التى ضبطتها السلطات الإيطالية بميناء مدينة ساليرنو الإيطالية إلى مصر، أمس، بعد أن تسلمها الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والمستشار محمد عزت رئيس النيابة بمكتب النائب العام، وذلك بعد موافقة النيابة العامة الإيطالية على تسليم مصر هذه القطع بناء على طلب الإنابة القضائية المرسل من النائب العام المصرى.

 

وأشاد مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بالتعاون المثمر والجهود التى بذلتها كل من وزارة الخارجية المصرية والسفارة المصرية بروما، والنيابة العامة المصرية، والنيابة العامة الإيطالية والقيادة العامة للتراث الثقافى الإيطالى، من أجل مساعدة مصر فى الحفاظ على تراثها الأثرى والحضارى، وعودة القطع الأثرية المضبوطة إلى أرض الوطن.

 

كما أشار "وزيرى" إلى أن عملية استلام هذه الآثار وعودتها إلى مصر تمت فى فترة زمنية وجيزة من تاريخ إخطار السلطات الإيطالية لنظيرتها المصرية، وهو أمر غير مسبوق، حيث إنه فى مثل هذه الحالات تستمر المشاورات لعدة سنوات قبل استرداد الآثار.

 

وأوضح مصطفى وزيرى أنه فور العلم بضبط السلطات الإيطالية للقطع الأثرية شكل الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، لجنة متخصصة لفحص صور القطع المضبوطة، كما دعا للانعقاد فى اجتماع طارئ اللجنة القومية للآثار المستردة، برئاسته وعضوية كل من عالم الآثار المصرى الدكتور زاهى حواس، والدكتور نبيل العربى، الأمين العام السابق للجامعة العربية، والسفيرة هبة المراسى، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، وممثلى النيابة العامة والهيئات الرقابية والجهات الأمنية المصرية، وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة بالتعاون مع السلطات الإيطالية وجميع الجهات المعنية المصرية للعمل على استرداد القطع وعودتها مرة أخرى إلى مصر فى أسرع وقت.

 

وفى منتصف هذا الشهر وبناء على القرار الصادر من النيابة العامة المصرية كلّف "العنانى" الدكتور مصطفى وزيرى بالسفر إلى ساليرنو لمعاينة القطع الأثرية، والذى أكد أثريتها من خلال تقرير تم تقديمه للنائب العام، وتسلمت مصر القطع، يوم الأربعاء الماضى، ووصلت أرض الوطن مساء أمس الجمعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة بمكتب النائب العام لمعرفة ملابسات واقعة تهريب تلك الآثار والمتورطين فيها.

 

وأشار الدكتور مصطفى وزيرى إلى أن القطع المستردة تتكون من 21,660 عملة معدنية إضافة إلى 195 قطعة أثرية منها 151 تمثال أوشابتى صغير الحجم من الفاينس و11 آنية فخارية و5 أقنعة مومياوات بعضها مطلى بالذهب وتابوت خشبى ومركبين صغيرتين من الخشب و٢ رأس كانوبى و3 بلاطات خزفية ملونة تنتمى للعصر الإسلامى، وتخضع القطع الآن لأعمال الترميم، بحيث يتم عرضها قريبا فى معرض مؤقت بالمتحف المصرى بالتحرير. كما أكد "وزيرى" أن هذه القطع ليست من مفقودات مخازن أو متاحف وزارة الآثار.

 

يذكر أن الدكتور العنانى عرض جهود الحكومة لاسترداد الآثار المستردة خلال الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء، وأشار إلى أن الوزارة استطاعت خلال العامين الماضيين استرداد ٩٧٥ قطعة من أكثر من ١٠ دول مختلفة من خلال تنسيق وتعاون قوى مع وزارة الخارجية المصرية وسفاراتنا بالخارج والنيابة العامة والجهات الأمنية المصرية، وأشاد بدور كل الدول، ومنها إيطاليا، التى ساعدت الحكومة المصرية فى استرداد أى قطعة أثرية مصرية خرجت بطريقة غير مشروعة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

mustafa alfangary

فضيحة أمنية

هى رجعت بفضل أمانة الإيطاليين وبينت الضعف الأمنى فى المطارات والموانئ وخيانة كثير من العاملين المدنيين لمصر وجشعهم لتحقيق ثروة ببيع ضمائرهم !! ولم نجد أى موظف ولو صغير يعمل بالأثار إلا فى غضون سنوات قليلة وأصبح مليونير ...لابد من التحقيق وتغليظ العقوبة ليكونوا عبرة للباقين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة