عندما ترى صورهم المفرحة، ووجوههم الباسمة، وإبتسامتهم المشرقة، وهم يوزعون وجبات الإفطار يوميا فى شهر رمضان الكريم على جميع السائقين المارين على الطريق الدائرى الواقع بحدود مركز سمالوط بمحافظة المنيا عروس الصعيد الجميلة، ستدرك تمام الإدراك المعنى الحقيقى للنسيج الوطنى المتين الذى من الله جل وعلا به على مصرنا الغالية.
إنهم شباب وشابات «كنيسة أبوسيدهم» الرائعين الذين أتمنى من إعلامنا المغيب أن يرصد بالصوت والصورة مشهدهم العبقرى اليومى هذا ويصدره للعالم كله، لأن الصورة الحية كما نعلم جميعا تغنى عن أى كلام.
إن هذا الشباب النابه الذى يدخل الفرحة والسعادة اليومية على قلوبنا جميعا لهو نموذج أصيل على سماحة ونبل مسيحيى مصر العظام الذين يشكلون، دون أدنى قدر من المجاملة، أجمل وأعظم مسيحيين فى العالم.
وقد ذكرنى هؤلاء الشباب والشابات بعفويتهم وسماحتهم الملهمة بالعديد من أصدقائى الأعزاء المسيحيين الذين أشرف بصداقتهم وأستمتع للغاية بالتواصل معهم مثل: الكاتب والإعلامى القدير «مفيد فوزى»، والكاتب المفكر صاحب القلم المتفرد «جرجس بشرى»، والصيدلى النابغ «جميل بقطر».. وغيرهم من مئات النماذج الوطنية النابهة التى تشكل لى زادا إنسانيا وروحيا وثقافيا رائعا على الدوام.
كل الشكر والتقدير لشباب وشابات «كنيسة أبوسيدهم»، ودمتم نموذجا يحتذى فى محافظة المنيا الجميلة، وفى كل شبر من أرضنا المحروسة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
درس عملي وتطبيق للدين
درس عملي للمحبه وتطبيق للدين ليس بالاقوال ولكن بالافعال تحيه واحترام