أجرى باحثون من جامعة ويسترن بإنجلترا، دراسة حديثة حول طائر محنط يحمل اسم "صقر"، وتبين من خلال الدراسة أن هذه المومياء ترجع لطفلة ميتة وليس لطائر.
وأوضح الباحثون، أن هذه المومياء ترجع إلى طفلة بشرية ميتة كانت مصابة بمرض نادر، ووقت وفاتها كانت ملفوفة بعناية ودفنت فى تابوت صغير، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع popularmechanics
وقام الباحثون بإجراء مسح دقيق للغاية على المومياء باستخدام تقنية عالية وتمكنوا من رؤية تفاصيل بصرية أكبر دون الإضرار بالنعش أو البقايا المتواجد بمتحف ميدستون فى إنجلترا.
وأسفر المسح الجديد عن ظهور 4 أصابع حسنة الشكل فى اليد، وجمجمة ذات تشوه شديد حيث لم يتشكل الجزء العلوى من الجمجمة، إضافة إلى أن أقواس فقرات العمود الفقرى لم تغلق.
وقال أندرو نيلسون، عالم الأحياء والأستاذ فى الأنثروبولوجيا فى الجامعة الغربية، إن هذا المولود ولد ميتًا مصابًا بحالة نادرة تسمى anencephaly، حيث إنه أصيب بفشل فى الدماغ والجمجمة بشكل واضح.
وأكد أندرو نيلسون، أنه قبل ولادته لم يبدو طبيعيا على الإطلاق، فهذا الجنين كان ميتا فى عمر 23 إلى 28 أسبوعا من الحمل، ويثير تساؤلات حول الممارسات الثقافية فى مصر القديمة.

