تشكيل لجنة جديدة لاختيار الخبراء...

اتحاد التأمين يطالب "الرقابة المالية" بتصفية قائمة خبراء معاينة التأمين البحرى

الأحد، 03 يونيو 2018 02:09 م
اتحاد التأمين يطالب "الرقابة المالية" بتصفية قائمة خبراء معاينة التأمين البحرى سفن -أرشيفية
كتب : حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب الاتحاد المصرى لشركات التأمين بضرورة تصفية القائمة الحالية لخبراء المعاينات وتقدير الأضرار لأعمال التأمين البحرى، المسجلين لدى هيئة الرقابة المالية، واقتراح شخصيات تأمينية للمشاركة فى لجان اختيار وقيد الخبراء سواء لأول مرة أو عند التجديد. 

وبحسب ما نشره الاتحاد فى نشرته الأسبوعية، فإن دور خبير المعاينات وتقدير الأضرار يظل هو الأهم بالنسبة لشركات التأمين، حيث أنه يعتبر ممثل الشركة وعينها عند اتخاذ قرار الاكتتاب فى أى وحدة بحرية، والاهتمام برفع مستوى خبراتهم وثقافاتهم التأمينية تستلزم تصفية القائمة الحالية، كما كشف الاتحاد أن إجمالى القسط السنوى لتأمينات أجسام السفن على مستوى العالم هو 7.6 مليار دولار، وأن متوسط معدل الخسارة حوالى 85% من مجموع المطالبات، وأن شركات التأمين تدفع ما يقارب 6.5 مليار دولار تخص الماكينات وحدها.

وأضاف الاتحاد فى نشرته الأسبوعية أنه طبقاً للإحصائيات العالمية، فإن التعويضات عن أضرار الماكينات بالسفن تمثل 40% من إجمالى التعويضات المدفوعة من شركات التأمين، وهى بالتالى تشكل أكبر حصة فى إجمالى التعويضات وتغطى الشركات تكاليف استبدال الماكينات التى تنكسر أو تتلف نتيجة إهمال طاقم السفينة بشرط ألا يكون ناتجاً عن عدم العناية الواجبة من المؤمن لهم أو الملاك أو المديرين.

وحول أسباب الحوادث البحرية، أوضح الاتحاد أن الاحصائيات الصادرة عن الاتحاد الدولى للتأمين البحرى وهيئة اللويدز بلندن تشير إلى أن هناك أربعة أسباب رئيسية للحوادث البحرية وهى دائمًا (الماكينات/الآلات، الشحوط، الحريق، التصادم) وبالنظر لتجزئة الخسائر من حيث التكلفة، نجد أن حسابات تلفيات المحرك الرئيسى تزيد عن 60% من قيمة المطالبات، تليها المحركات المساعدة 20%، والمولدات 10%

هذا ولا تزال العوامل البشرية هي السبب الرئيسى للخسارة، فمهما بلغت براعة تصميم الماكينة ومهما كانت الخامات على مستوى عالى من الجودة وحتى إذا تم وضع التعليمات واللوائح المنظمة للتشغيل، وفى المقابل لم تعتمد أو تطبق شركات الملاحة ثقافة السلامة فى اختيار الطاقم لضمان عدم خرق القواعد والأصول المهنية فلن نحقق النتائج المرجوة، وهذا أمر صعب مع الضغوط التى تمارس على طاقم السفينة فى مثل هذه الأيام، فعلى سبيل المثال العدد الفعلى للطاقم الفنى والهندسى على سفن الحاويات الكبيرة ما بين ثلاثة وأربعة افراد وبالطبع فإنه مهما بلغت درجة معرفتهم وخبرتهم فإنهم لن يتمكنوا من إصلاح محرك وهم فى عرض البحر ويكون الاعتماد عادة على المهندسين والفنيين الخارجيين لإصلاح وصيانة السفن.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة