فيديو.. شكرى يبحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية مع نظيره التنزانى

الجمعة، 29 يونيو 2018 03:07 م
فيديو.. شكرى يبحث العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية مع نظيره التنزانى شكرى مع نظيره التنزانى
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى سامح شكرى وزير الخارجية، مع نظيره "أوجستين ماهيجا" وزير خارجية تنزانيا على هامش مشاركته فى الاجتماعات التمهيدية للقمة الأفريقية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، حيث تناول اللقاء العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سامح شكرى، أكد على اهتمام مصر بتعزيز التعاون المشترك مع تنزانيا فى كافة المجالات، وتعزيز دور القطاع الخاص وجذب الاستثمارات المصرية إلى تنزانيا، والمشاركة فى مشروعات البنية التحتية خاصة بناء السدود، فضلا عن زيادة التبادل التجارى بين البلدين، مشددا على ضرورة وضع الآليات اللازمة لتنفيذ ذلك، كما استعرض الوزير شكرى خبرة مصر فى مجال إنشاء محطات الكهرباء والطاقة، معربا عن تطلع مصر لنقل خبراتها فى هذا الصدد إلى الأشقاء فى تنزانيا.

 

 

من جانبه، أكد وزير خارجية تنزانيا على العلاقات التاريخية بين البلدين، واهتمام بلاده بتعزيزها في كافة المجالات خاصة قطاع الطاقة، حيث اتفق الوزيران على السعي للتواصل بين وزارتي الكهرباء والطاقة في البلدين لتعزيز التعاون في هذا المجال.

وأعرب الوزير التنزاني عن سعادته برغبة رجال الأعمال المصريين فى الاستثمار في بلاده، مشيرا إلى تطلعه لزيادة الاستثمارات المصرية الخاصة في تنزانيا، كما نوه إلى أهمية قيام اللجنة المشتركة بين البلدين بوضع الإطار الفاعل لتنفيذ كافة أطروحات التعاون بين الجانبين، وتوضيح الفرص المتاحة لقطاع الخاص، فضلا عن إزالة أية عقبات فى هذا الصدد.

 

وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، تناول الوزير شكري ملف المياه وتطورات مفاوضات سد النهضة، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها مصر للتوصل إلى اتفاق بين كل من مصر والسودان وإثيوبيا.

 

وفي نهاية اللقاء، أعرب الوزير شكري عن تطلع مصر لمشاركة الرئيس التنزانيا في منتدى الاستثمار في أفريقيا الذي تستضيفه مصر خلال الفترة من 8 – 10 ديسمبر 2018 بمدينة شرم الشيخ.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة