ما طلعش البحر بس هو اللى
مليان...
طلعت القلوب فيها حكايات تملا الشطان...
وقفت أمام البحر أتامل وأحكي وأتكلم...
لاقيته مش بيرد لكن أمواجه كثيرة بتتلاطم وبتصد...
وتوصل عند الشط وفجأة ترجع وبسرعة كده ترد...
سألت نفسى سؤال؟؟
إيه سرك العجيب يا ترى؟!
مين ملجمك ...مين محجمك؟!
مين راسم خطتك وحاسب خطوتك؟!
احكى وقول:
أشمعنى أنت بتسمع كتير؟!
أشى كلام من الصغير وأشى كلام من الكبير...
أشى حكايات مليانة أفراح وحكايات مليانة جراح...
شايل كده ومعبى
ولا بتنطق ولا بتتكلم
حقيقى معاك السر فى بير
والموضوع ده حقيقى فعلا مثير
الكل يجى عندك ويسلم...
ولا يقدر يخبى عنك
ولا يسيبك من غير ما يتكلم
يقف عندك ولازم يفضفض...
أنت بقى عمرك ما بتزهق
أو تشكى أو تحكى...
السر معاك فى بير..
شايل ومليان
أسرار من قديم الزمان
أنت أصلاً سر كبير وخطير...
لا عرف سرك ملاح كبير !!
ولا حتى صياد غلبان فقير !!
بس عارف...
عارف لو أتكلمت وسرك أتعرف؟!
عمره ما هيبقى السر فى بير؟!
أصلك أنت مش عارف هتكلم مين؟
هتتكلم مع البني آدميين...
وهما بقى فى الحقيقة مليانين ..
وسرك معاهم عمره.. عمره ما هيكون فى بير
سيبك أنت...
أنت طلعت حامل لكل الأسرار
تخلى العقل فعلاً يحتار!!
أما أحنا بقى..
السر معنا خلاص طار..
وده الفرق الكبير
وعجبى!!!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة