أكد رئيس زيمبابوى إيمرسون منانجاجوا الجمعة، أن قنبلة يدوية استخدمت فى الاعتداء الذى نجا منه نهاية الأسبوع الماضى فى خضم حملة الإنتخابات العامة المقررة فى 30 يوليو.
وأصيب اثنان من عناصر الأمن الرئاسى وعشرات آخرون، منهم نائبا الرئيس فى 23 يونيو، خلال تجمع انتخابى نظمه منانجاجوا فى بولاوايو جنوب.
ونقلت صحيفة "هيرالد" الرسمية عن منانجاجوا قوله "أنتم بالتأكيد على علم بما حدث السبت عندما أُلقيت قنبلة يدوية على، لكن كما ترون، إننى على ما يرام".
وأضاف خلال زيارة إلى تنزانيا "كان حادثا صغيرا، ونحن نواصل الانتخابات" كما هو مقرر.
وأوضحت صحيفة "هيرالد" أن نائب الرئيس كيمبو موهادى ووزيرة البيئة أوباه موشينجورى - كاشيرى، اللذين أصيبا فى الانفجار، نقلا إلى جنوب أفريقيا المجاورة للعلاج.
ولم تعلن أى جهة مسؤوليتها عن الاعتداء. لكن منانجاجوا الذى يتولى الحكم منذ نوفمبر، اتهم أنصار منافسته جرايس موجابى، السيدة الأولى السابقة.
ولم تتحدث السلطات حتى الآن عن اعتقالات فى إطار التحقيق.
وخلف منانجاجوا فى نوفمبر روبرت موجابى الذى أرغم على الاستقالة بضغط من الجيش والحزب الحاكم، بعد 37 عاما فى السلطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة