ثقافة رياضية.. كيف واجهت قوانين دول العالم المنشطات فى الألعاب الرياضية

الجمعة، 29 يونيو 2018 11:00 م
ثقافة رياضية.. كيف واجهت قوانين دول العالم المنشطات فى الألعاب الرياضية غلاف كتاب الجرائم الرياضية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"فى سباق الماراثون الذى أجرى ضمن الألعاب الأوليمبية سنة 1904، اكتشف أن أحد المشاركين "توم هيكس" تناول مادة "سلفات استريكينين" والتي أهلته للفوز بالسباق، وكان لابد من تدخل أربعة أطباء لإنقاذه من الإغماء الذى أصابه فى نهاية السباق".

فى كتاب مهم، صدر مؤخراً عن سلسلة موسوعة الثقافة القانونية بالهيئة المصرية العامة للكتاب، عنوانه "الجرائم الرياضية فى القانون المصرى" للدكتور أحمد عبد الظاهر، أستاذ القانون الجنائى بجامعة القاهرة، ثقافة رياضية وقانونية بشكل مختلف.

 

جريمة تعاطى المنشطات

فى ديباجة الاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات فى مجال الرياضة المبرمة فى باريس بتاريخ 19 فبراير سنة 2005 " يؤدى استعمال المنشطات  فى مجال الرياضة إلى عواقب وخيمة على صحة اللاعبين، وعلى مبدأ الروح الرياضية، ويهدد المبادئ الأخلاقية والقيم التربوية المجسدة فى ميثاق اليونسكو الدولى للتربية البدنية والرياضية وفى الميثاق الأوليمبى".

المنشطات، عبارة عن مواد تؤدى إلى الزيادة المصطنعة  لقدرات الشخص. أو هى " المواد الطبيعية أو الصناعية التى يتم استخدامها  بهدف محاولة الارتفاع بالمستوى البدنى والرياضى من خلال الاستعانة  بوسائل  غير طبيعية، ويتم الاستخدام عن طريق الحقن أو عن طريق الفم".

وتنقسم المنشطات إلى عدة أقسام، أهما المنشطات المشروعة والمنشطات غير المشروعة، وتنقسم كذلك  إلى منشطات طبيعية ومنشطات صناعية أو مخلقة، وتنقسم المنشطات المخلقة بدورها إلى منشطات مخلقة من مواد طبيعية ومنشطات مخلقة من مواد كيميائية.

وتتعلق الجريمة فى المنشطات غير المشروعة، أو المحظورة دوليا، وفى سنة 1963 فى اجتماع لمجموعة عمل تابعة للمجلس الأوروبى، تم تعريف تعاطى المنشطات بأنه "إعطاء شخص سليم أو استعمال الشخص بنفسه، بأى وسيلة كانت، مادة أجنبية عن الجسم ذات مكونات فسيولوجية، بكميات غير عادية، أو بطريقة غير عادية، وذلك بهدف وحيد هو تحقيق زيادة مصطنعة وغير طبيعية وبطريق الغش في اللياقة البدنية للرياضي وقت مشاركته في مسابقة رياضية".

بداية الحرب على المنشطات

بدأ ذلك فى ستينيات القرن العشرين، فقد أصدر  الاتحاد الأوروبى لكرة القدم، 1963، وذلك بمناسبة دورة الألعاب الأوليمبية فى طوكيو، حيث تم إجراء فحوصات على كل المشاركين فى سباق الدراجات، ومع ذلك لم تكن قد تقررت أى عقوبات على من يثبت عليهم تعاطيهم للمنشطات، أما أول تشريع فكان سنة 1968، حيث وضعت قوائم بالمواد المحظورة،.

 

مكافحة المنشطات فى المواثيق الدولية

فى 29 من نوفمبر سنة 1989 تم التوقيع على الاتفاقية الأوروبية لمكافحة المنشطات، أما في اليوم 19عام 2005 تم إبرام الاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات في مجال الرياضة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة