رحب الاتحاد الأوروبى بنتائج مؤتمر الدول الأعضاء فى منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيمياوية، والذى سيسمح لها بتسمية الأطراف المسئولة عن هجمات كيمياوية.
ويرى الاتحاد، فى بيان صدر عن المتحدثة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فيديريكا موجيرينى، أن هذا القرار الذى اقترحته ثلاثون دولة، يعد خطوة حاسمة نحو الحفاظ على القواعد الثابتة المتمثلة فى حظر استخدام هذا النوع من السلاح فى دول تعرضت له مثل سوريا، العراق، ماليزيا والمملكة المتحدة.
وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فإن استخدام السلاح الكيمياوى، بنظر الاتحاد، سواء كان من قبل شخص أو دولة أو جهة فاعلة غير تابعة لأى دولة، فى أى مكان وفى أى ظرف، جريمة حرب، ويمكن أن تشكل جريمة ضد الإنسانية.
ويعتبر الاتحاد الأوروبى أن تعزيز قواعد منظمة حظر استخدام السلاح الكيمياوى تعزز قدرة المجتمع الدولى على مكافحة الظاهرة، وأيضا مكافحة ظاهرة أفظع وهى الإفلات من العقاب، وفقا للمتحدثة الأوروبية مايا كوسيانيتش.
وينص القرار على أهلية المنظمة تسمية الطرف المسئول عن ارتكاب أى هجوم باستخدام سلاح كيمياوى فى أى مكان كان، وبدوره، يؤكد الاتحاد الأوروبى أنه مستمر فى دعم عمل المنظمة والتعاون مع جميع الأطراف للتوصل للمنع الكامل لاستخدام أى سلاح كيمياوى.
وألمحت المتحدثة إلى أن الاتحاد مستعد لاتخاذ تدابير عقابية ضد سوريا بسبب استخدامها للأسلحة الكيمياوية.
ويرى الاتحاد الأوروبى أن قرار المنظمة الأخير سيسمح بتسمية المسئولين عن القيام بهجمات كيمياوية فى سوريا، وكذلك فى أماكن أخرى، وهو أمر لم يكن متاحا سابقا.
