مونديال الأدب.. المكسيك والسويد.. خوان رولفو يراقص كاميلا لاكبيرج

الأربعاء، 27 يونيو 2018 01:00 م
مونديال الأدب.. المكسيك والسويد.. خوان رولفو يراقص كاميلا لاكبيرج الكاتب خوان رولفو والكاتبة كاميلا لاكبيرج
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يلتقى منتخب المكسيك نظيره السويد، اليوم، ضمن مباريات كأس العالم 2018، المقامة فى روسيا، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة بالمجموعة السادسة، وفى هذه المباراة يسعى منتخب المكسيك لمواصلة انتصاراته بالفوز الثالث، فيما يسعى منتخب السويد لتحقيق الفوز خلال مواجهة المكسيك، من أجل الوصول إلى حاجز النقاط الـ6، فى انتظار أى تعثر للمنتخب الألمانى الذى يواجه فى نفس التوقيت منتخب كوريا الجنوبية.

وعلى غرار هذه المباراة، نقدم لعشاق الساحرة المستديرة، وجمهور الأدب العالمى، كاتبا من الأدب المكسيكى، وكاتبة من السويد، الأول هو الكاتب المكسيكى خوان رولفو، أما عن الأدب السويدى، فستكون الكاتبة السويدية كاميلا لاكبيرج، والتى تحتل صدارة الأكثر مبيعا.

الكاتب المكسيكى خوان رولفو
 

الكاتب المكسيكى خوان رولفو
 

يعد خوان رولفو الأب الروحى للواقعية السحرية فى أدب أمريكا اللاتينية، ولد فى سايولا (المكسيك) فى 16 مايو 1917. وتوفى فى مدينة مكسيكو فى 8 يناير 1986. عمل رولفو فى شركة لبيع الإطارات وفى مشاريع الرى ودائرة الهجرة، وكتب للسينما، لكنه جعل من المدينة التى ولد فيها محوراً لأحداث قصصه.

حقق خوان رولفو شهرة عالمية بفضل مجموعته القصصية "السهل يحترق" 1953 التى ترجمت إلى عديد من اللغات وكان له تأثير حاسم فى مسار أدب أمريكا اللاتينية. وكان لظهور روايته "بيدرو بارامو" 1955 تأثيرا كبيرا فى التعريف باتجاه الواقعية السحرية وهى من أشهر مدارس الكتابة فى أمريكا اللاتينية.

ويعتبر خوان رولفو من أهم الكتاب العالميين فى القرن العشرين على الرغم من قلة إنتاجه القصصي، وتضاهى قامته الأدبية الكاتب الأرجنتينى خورخى لويس بورخيس، بناء على استطلاع رأى قامت به دار النشر الإسبانية الفاجوارا.

كما ترجع شهرة خوان رولفو كأب روحى للواقعية السحرية إلى مقدرته على المزج بين الواقع والخيال حيث قدم فى أعماله أحداثا لها علاقة بمجتمعه، بجانب شخصيات تقدم وتعكس نمطية المكان والمشاكل الاجتماعية والثقافية، وذلك بعد مزجها بالعالم الخيالى.

الكاتبة السويدية كاميلا لاكبيرج
 

الكاتبة السويدية كاميلا لاكبيرج
 

كاميلا لاكبيرج، روائية سويدية متخصصة فى أدب الجريمة، ولدت فى السويد عام 1974. درست الاقتصاد فى جامعة جوتنبرج قبل أن تنتقل إلى ستوكهولم، حيث عملت كاقتصادية لبضع سنوات.

شاركت كاميلا لاكبيرج فى دورة تدريبية عن الكتابة الإبداعية أشعلت حبها للكتابة فتركت الاقتصاد واتجهت لكتابة الروايات. حققت رواياتها الأربع الأولى شهرة كبيرة فى السويد واحتلت قوائم الكتب الأفضل مبيعا.

وللكاتبة كاميلا لاكبيرج، روايات تمت ترجمتها إلى اللغة العربية رواية "أميرة الجليد"، وقيل عن هذه الرواية: إن رواية أميرة الجليد تعلن عن دخول إريكا فالك، المحققة الهاوية التى تمزح فى مغامراتها بين التشويق والفكاهة وعواطف كوميديا الأخلاق، دخولا مدويا إلى ساحة الرواية البوليسية العالمية.

وقد حازت رواية أميرة الجليد على الجائزة الكبرى للأدب البوليسى لعام 2008 وجائزة الرواية البوليسية العالمية للسنة نفسها.

أما الرواية الثانية فهى رواية الأيادى الموهوبة، وتدور الرواية حول الصخور القريبة من ميناء فيالباكا السويدي، حيث يتم العثور على فتاة مقتولة وآثار تعذيب وحشى بادية على جسدها. وتحت الجثة، ثمة هيكلان عظميان لفتاتين قُتلتا قبل عشرين عاماً بالأسلوب ذاته.

من هنا ينطلق المفتش باتريك هيدشتروم فى تحقيقه ويتوغل فى الماضى وفى الأسرار العائلية، وبالأخص أسرار عائلة هولت التى ينتمى إليهاالجد إفراييم المشهور بلقب "الواعظ" وولداه غابرييل وجوهانس اللذان كانا فى صغرهما يتمتعان بقدرة على شفاء الآخرين؛ هذه العائلة التى انقسمت، بعد انتحار غامض، إلى فرعين متعاديين: الأول يعيش فى المجد والنعيم والثانى فى البؤس والفقر.

وبينما كان باتريك مشغولاً بكشف خبايا هذا اللغز المُحير، شاع خبر اختفاء جينى، مراهقة شابة كانت تمضى عطلتها فى مخيم صيفى، مما أثقَل المهمة عليه وجعل عامل الوقت حاسماً ومصيرياً.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة