أحمد محمود سلام يكتب : مصر لن تنساق وراء دعاوي الفوضي

الثلاثاء، 26 يونيو 2018 06:00 م
أحمد محمود سلام يكتب : مصر لن تنساق وراء دعاوي الفوضي علم مصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أتي لحكم مصر وكل الشواهد تؤكد أن الشياطين قد وجدت لها في أرض الكنانة موضعا بغية تحويلها لإمارة إخوانية يحكمها مرشد وفي معيته راكضين بالأمر لتنفيذ ما يُملي عليهم سمعا وطاعة. لقد حفرت جماعة الإخوان قبرها بيدها وقد إختارت أحمقا ليترشح لرئاسة الجمهورية وفي ظل الفوضي التي سيطرت علي المشهد السياسي والوعود البراقة لجماعة نهجها التقية والإتجار بالدين ظن من ظنوا أن محمد مرسي هو أمل مصر في إجتياز العثرات سيما وقد روجت جماعة الإخوان لمشروع مسماه النهضة ليكون سبيلها لبناء مصر   .

ويصل محمد مرسي لحكم مصر وتصل جماعة الإخوان بالتبعية لقصر الحكم في عام هو الأسوأ والأسود في تاريخ مصر حاولت خلاله إلتهام مصر ولكن الله سلم .

 وقتها تفتق ذهن القائمين علي أمر الجماعة إلي عزل المشير طنطاوي من منصبه وزيرا للدفاع وتعيين مدير المخابرات الحربية اللواء عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع في 12 أغسطس سنة 2012 وتوالت الأحداث عاصفة لينتهي الأمر إلي خروج الجماهير في الميادين للهتاف بسقوط دولة المرشد.

 إنتهي الأمر إلي عزل الرئيس الإخواني في 3 يوليو 2013 وتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا حكم البلاد لفترة إنتقالية إنتهت إلي إنتخاب عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر.

أقف عند هذا الحد لأن الأمر ليس تأريخا للأحداث التي هي منقوشة كالوشم لاتحتاج التذكير بها . تلك كانت مقدمة طويلة نسبيا علي هامش الحملة المسمومة ضد الرئيس والتي يروج لها الفصيل الخامل الكامن في مصر ويحمل ضغائن معلومة بحكم كراهية جماعة الإخوان للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وصل للحكم من خلال الشعب الساخط علي جماعة الإخوان وحاول خلال فترة رئاسته الأولي ولم يزل قطع دابر إرهاب الجماعة الإرهابية المارقة التي إبتغت تحريق مصر إنتقاما من شعبها الثائر ضد نظام حكم المرشد.

 في بداية فترة ولاية الرئيس الثانية اليقين أن الأحوال الإقتصادية ليست علي مايرام والغلاء قاتل والوجع القومي مستمر وهو من تحمل المسئولية وكان من الأسهل عليه أن يُغمض عينيه ويظل وزير اللدفاع يُنفذ خطة الإخوان لهدم مصر .

 عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر ومقام رئيس مصر يتعرض لحملات مسمومة من خلال بوستات إنتشرت مؤخرا علي صفحات التواصل الإجتماعي تجد ترويجا من فضائيات الإخوان وفي الصدارة فضائية الجزيرة والعملاء الهاربين لتركيا . ماهو المطلوب هل الإنصياع وراء الخونة والعملاء والعودة إلي نقطة الصفر كي تتحول مصر الى  ماكانت عليه قبل أن يقيها الله شر الجماعة ؟

 الشعب المصري فطن ويتحمل مرارة المصاعب الإقتصادية في ظل يقين بأن التركة ثقيلة والرئيس يحاول إنقاذ مايمكن إنقاذه . في ظل حديث الإصلاح والسعي لصلاح أمر البلاد والعباد يضحي إنحسار الإخلاق وتدني لغة الخطاب إلي حد السباب والتربص المعهود بمصر تدشينا مسموماً لمخطط آثم لأجل تدمير مصر واليقين بأن مصر لن تنساق وراء دعاوي الفوضي وسوف يكمل الرئيس فترة ولايته ومن يجد أن بمقدوره تحويل مصر إلي جنات عدن فليعلن عن نفسه عند فتح الترشح للانتخابات الرئاسية







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة