سنين مستني لحظة شوق
تصلح فيا شي مكسور
وتحميني من الهزيان
مفيش إنسان ف يوم عاني
كتير زيي من الحيرة
من الحرمان
و لا عرفتش ف لحظة ادوق
جمال الحب أو ريحته
و لا عرفتش حقيقي افوق
و لا خدته سبيل ليا و لا بِعته
و اغسل حزني طول العمر
بأيديا و بالنسيان
و جت هي و بسهولة
تخبط فوق بيبان قلبي
اللي مقفولة
و تحفر إسمها فوقه
وتسكن كل اجزائه
وتكسب جولته الاولى
ومحلولة ف ايديها حاجات
ومتصالحة مع روحها
وفيها كل إنكار ذات
وتديني خُلاصة حبها كله
وتنشلني من الاموات
ولو يوم فات
وهي بره أفكاري
بلاقي روحي مهجورة
من الاحساس
وميت وسواس يلازمهما
ومكتوم فيها أنفاسي
وتتجاهل اعز الناس
و اتدارى ف شقوق نفسي
و ألاقي الجسم شايلني
ولكن جسم من غير راس
لذلك كل شئ فيا بيسبقها
ويعشقها ولا يقدر يفارقها
لأني هبقى من غيرها
ركام ينداس
وزي الماس بتسحر
كل أيامي
و ادمنت اللجوء فيها
وهي مصدر الطيبه
واحلامي
وما قدرتش ف يوم فجأة
اغيب عنها و اجافيها
و اترهبن ف نظرتها
ف لحظه قربي لعنيها
واكون ( ميكافيلي) ف النزعة
و قلبي يبقي كون ليها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة