حفتر يصفع الميليشيات المسلحة ويجفف منابع تمويلها.. القائد العام للجيش الليبى يقرر تسليم الحقول والموانئ النفطية إلى المؤسسة الوطنية للنفط فى بنغازى.. المسمارى: المجموعات الإرهابية يقدم لها الدعم من نفط ليبيا

الإثنين، 25 يونيو 2018 10:28 م
حفتر يصفع الميليشيات المسلحة ويجفف منابع تمويلها.. القائد العام للجيش الليبى يقرر تسليم الحقول والموانئ النفطية إلى المؤسسة الوطنية للنفط فى بنغازى.. المسمارى: المجموعات الإرهابية يقدم لها الدعم من نفط ليبيا حفتر والهلال النفطى والجيش الليبى
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتخذ القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، خطوة جريئة فى مواجهة الميليشيات والكتائب المسلحة فى ليبيا، وذلك بإصدار قرار يقضى بتسليم الحقول والموانئ النفطية إلى المؤسسة الوطنية للنفط في مدينة بنغازي وهي المنبثقة عن الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة رئيس الوزراء عبد الله الثنى.

وقال المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية العميد أحمد المسمارى، إن المشير خليفة حفتر قرر تسليم الموانئ النفطية ومنطقة الهلال النفطى إلى المؤسسة الوطنية للنفط المنبثقة عن الحكومة المؤقتة برئاسة المهندس فرج الحاسي.

وأوضح المسمارى، خلال مؤتمر صحفى اليوم الإثنين، أن قرار المشير خليفة حفتر الحاسم جاء بعد التشاور ودراسة التقارير الاقتصادية والعسكرية وبعد التأكد بأن الهجوم الأخير تم بدعم المجموعات الإرهابية وتقديم العلاج لهم عبر أموال النفط الليبي.

وأكد أن قوات الجيش الوطنى الليبى تمكنت من تحرير الهلال النفطي في ساعات معدودة، موضحا أن قوات الجيش سلمت المؤسسة الوطنية الموحدة في طرابلس الحقول النفطية وتوقعت أن تقوم كل المؤسسات والقطاعات بدعم القوات المسلحة الليبية بشأن اتمام المحافظة على الهلال النفطى ولكن قوات الجيش فوجئت بأنها لم تتلقى أى دعم.

وأوضح المسمارى، أن القوات المسلحة الليبية قامت فى خمس مرات بصد هجوم الجماعات الإرهابية وخسرت أكثر من 100 ما بين جنود وضباط صف وجرحى يحتاجون لعلاج يتجاوزون 300 فرد، موضحا أنه وقعت خسائر للقوات المسلحة الليبية فى المعدات والذخائر والتموين، مشيرا إلى أن مئات الملايين تصرف على الهلال النفطى وكل مرة تعوض هذه الخسائر بطريقة خاصة ولم نستلم من الوطنية للنفط أى مبالغ".

وأشار إلى أن القوات المسلحة الليبية كانت قد سلمت الموانئ النفطية إلى المؤسسة الوطنية الليبية الموحدة برئاسة مصطفى صنع الله وسط دخول أكبر الناقلات النفطية، لكن صنع الله يبدو أنه لم ينتبه بأن من يحمى الهلال النفطى هم القوات المسلحة الليبية ويجب عليه أن يقف معها فى معالجة الجرحى.

 

وأضاف المسمارى "فى كل مرة نصد الهجوم ولكن الهجوم الأخير أوضح لنا من يدعم المجموعات الإرهابية ويقدم لهم العلاج واكتشفنا بأن هذه المجموعات الإرهابية يقدم لها الدعم من النفط الليبى".

بدوره رحب رئيس لجنة الطاقة والموارد الطبيعية بمجلس النواب اللببي عيسى العريبى بقرار القائد العام للقوات المسلحة الليبية القاضى بتسليم الموانئ النفطية والحقول إلى المؤسسة الوطنية للنفط التابعة للحكومة الليبية المؤقتة.

 

ووصف النائب عيسى العريبى، قرار القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر بالشجاع والسليم.

 

كانت الحقول النفطية فى ليبيا تحت إشراف المؤسسة الوطنية للنفط، التى تم توحيدها في مدينة طرابلس برئاسة المهندس مصطفى صنع الله الذى لم يقدم أى دعم واضح لقوات الجيش الوطنى الليبى التى تحمى الحقول النفطية، فضلا عن توجيه جزء كبير من ثروة ليبيا النفطية إلى الكتائب والميليشيات المسلحة التى تسيطر على الغرب الليبى.

 

ومن المتوقع أن يساهم قرار القوات المسلحة الليبية فى دعم الاقتصاد الليبى وحل أزمة السيولة النقدية التى تعصف بالبلاد منذ عدة أشهر، إضافة لتجفيف منابع تمويل الجماعات والكتائب المسلحة التى تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس.

 

وأكدت القوات المسلحة الليبية فى مناسبات عدة أنها ليست طرفا فى الصراع السياسى الذى يجرى فى البلاد، موضحة أنها تعمل على تأمين ثروات الشعب الليبى ومقدراته من عبث الكتائب والميليشيات المسلحة التى تنهب ثروات الشعب الليبى لخدمة أجندات إقليمية بعينها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة