الإعلام الفلسطينية: مناهضة التعذيب تبدأ بمحاسبة القتلة

الإثنين، 25 يونيو 2018 08:27 م
الإعلام الفلسطينية: مناهضة التعذيب تبدأ بمحاسبة القتلة الرئيس الفلسطينى محمود عباس
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت وزارة الإعلام أن القتل بدم بارد، والاعتقال الوحشى، وهدم البيوت والمدارس، ومصادرة الأراضى، وإقامة جدار الفصل العنصرى، ونشر الحواجز العسكرية، واستخدام كل أشكال القصف والعدوان، وغيرها من فظائع يجب أن تخاطب الوجدان العالمي، الذى يحيى هذه المناسبة، ويرفض ممارسة كل أشكال القهر والتنكيل.

واستذكرت وزارة الإعلام فى بيان لها، بمناسبة اليوم العالمى لمناهضة التعذيب الذى يوافق السادس والعشرين من شهر يونيو كل عام، والذى أقرته الأمم المتحدة عام 1984، مئات آلاف ضحايا الإرهاب والتعذيب الذى انتهجته دولة الاحتلال بحق أبناء شعبنا، وتواصل المضى فى تنفيذه.

وأكدت الاعلام بأن الطريقة المثلى للتضامن مع ضحايا الاحتلال والعدوان، تكمن فى مقاضاة الاحتلال على جرائمه، وملاحقة قوانينه العنصرية التى تشرعن التعذيب، وتبيح استهداف الأسرى، وتحرمهم من العلاج الطبى، وتواصل احتجاز جثامين الشهداء فى ثلاجات ومقابر أرقام سرية، كما لا توفر عظام الموتى فتجرف مدافنهم، وتمنح الحماية لقتلة أطفالنا، وتمارس كل أشكال العدوان بحق البشر والشجر والحجر.

واعتبرت أن محاسبة القتلة، والمروجين للتعذيب، والمدافعين عنه، والمشرعين له إحدى الركائز الأساسية لتطبيق القوانين الدولية، التى توفر الحماية للإنسان وكرامته وأبسط حقوقه. كما ان الأمم المتحدة التى أقرت هذا اليوم، مدعوة لإجبار إسرائيل، على تجريم التعذيب، ومقاضاتها على سجلها الأسود الحافل بانتهاك حقوق الإنسان.

وأكدت الإعلام أن المطلوب من المنظمات الحقوقية مقاضاة المتورطين فى تشريع التعذيب والداعمين له، وملاحقة المحرضين على الإرهاب اليومى من المستوطنين، والمبتهجين باستباحة الدماء، والداعين للتطهير العرقى.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة