وفاة فتاة منيا القمح بعد إصابتها على يد مسجل خطر فى الحقل لسرقتها

السبت، 23 يونيو 2018 02:11 م
 وفاة فتاة منيا القمح بعد إصابتها على يد مسجل خطر فى الحقل لسرقتها  جثة
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توفيت منذ قليل، داخل مستشفي الأحرار، فتاة في بداية،  العشرينات، بعد 3 أيام من إصابتها علي يد مسجل خطر، تسلل خلفها وهي تقوم بجمع البامية بالحقل، يوم الأربعاء الماضي، وقام بضربها بشومة علي الرأس لسرقة قرطها الذهبي، وبعدها شاهده عدد من الأهالي وتعدوا عليه بالضرب حتي الموت، وتم التحفظ علي الجثة تحت تصرف النيابة العامة، لمباشرة التحقيقات برئاسة محمد المراكبي، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار هيثم نصار المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية.

 

كان اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، تلقي إخطارا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا  بقيام عدد من الأهالي بقرية كفر عبد النبي، بقتل شخص  داخل الأراضي الزراعية، وانتقل اللواء إيهاب لمعي، مساعد مدير أمن الشرقيةـ، لفرقة الجنوب، وبرفقته العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائي، لفرع الجنوب، والرائد أحمد حسن، رئيس مباحث منيا القمح، والنقيب أحمد بنديري، معاون مباحث منيا القمح، لموقع الحادث لمتابعة الأمر.

 

وأفاد شهود عيان بالقرية، أثناء قيام فتاة من قرية كفر عبد النبي مركز منيا القمح، بجمع البامية من الحقل، شاهدها شاب وتسلق خلفها، محاولا سرقة قرطها الذهبي بعد التعدي عليها بالضرب، وعندما إستغاثت قام عدد من أقارب الفتاة ومعهم عدد من الأهالي بالتعدي عليه بالضرب حتي لفظ أنفاسه الأخيرة.

 

وكشفت تحقيقات مباحث منيا القمح، برئاسة الرائد أحمد حسن، أثناء قيام" شيماء ن ع " 20 سنة مقيم قرية كفر عبد النبي، بجمع البامية في الصباح، قام " السيد غ ال خ"  42 سنة عاطل ومسجل شقي خطر، تحت رقم 20780 فئة ج سرقات عامة،  ومقيم قرية شلشلمون، وسبق إتهامه في القضية رقم 39350 جنح مركز منيا القمح لسنة 2016، دعارة، وتم حبسه سنة، وخرج من السجن منذ فترة، بالتسلل خلفها محاولا التحرش بها وسرقتها قرطها الذهبي، وقام بضربها بشومة علي الرأس، وأصيبت بجرح قطعي، طوله 7 سم بالرأس، تسبب لها في تغيب بدرجة الوعي، وحالتها سيئة، وتم نقلها إلي مستشفي الأحرار.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة