"تطرق الرغبة قلبها وتصبح مجنونة به، وتدخل معه فى علاقة محرمة، لتتخلى فيها عن كل شيء، وتقبل أن تعيش بورقة زواج عرفى فى الخفاء، وتبيع له جسدها وفى النهاية يتركها عندما تصبح حامل، ليتبرأ منها، ويتهمها بمحاولة التحرش به"، بتلك الكلمات وصفت الزوجة "منيرة.خ.س" قصتها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر.
وقالت "منيرة" فى دعوى أقامتها وحملت رقم 17654لسنة 2018 بمحكمة الأسرة: كنت بريئة لدرجة أن مصطفى خدعنى بكلامه المعسول، ليصبح فارس الأحلام بالنسبة لى، حيث يمتلك قبولا غير عادى، وخفة دم ليوقعنى فى شباكه".
وتابعت "منيرة": "كان جارنا منذ ما يزيد على العامين، وكنا قليلا ما نتحدث نظرًا لخجلى الشديد من تصرفاته، ومر شهرين، وأنا بهذه الحالة أحاول مقاومته بكل جهد ولكنه لم يترك لى مجالا لذلك حتى وقعت بين يديه ".
وأكملت "منيرة": وقعت بين يديه فريسة وارتكبنا الإثم دون أن نبالى، ومضينا نفعل ذلك شهرًا كاملاً دون زواج إلى أن واجهته أننى لا استطيع المضى فى هذه العلاقة هكذا دون زواج، فكتبنا عقدًا عرفيًا وتزوجنا دون علم أحد بسبب حجته بأنه لن يستطيع الآن أن يواجه أهلي بى، فالتزمت الصمت وارتضيت بالقليل من الحلال.
واستكملت "منيرة": علمت أننى حامل وهنا كانت بداية النهاية لزواجنا العرفي وتغيرت نبرته المليئة بالدفء والطيبة وأصبح "مصطفى" شخصًا آخر، وقال لي بصوت ملىء بالخبث. وتابعت "منيرة": أصبحت فى حيرة حتى العقد العرفى كان معه، وليس معى إلا الشهود الذين أتى بهم ليشهدوا، فلجأت لهم فشهد وأحد فقط منهم، والآخر أخذ مبلغا ماليا منه، وامتنع عن قول الحق، وأصبح يشنع بى أمام الجميع ويلمح إلى أننى أحاول أن أضايقه.
فيما رد "مصطفى" أمام المحكمة، كل ما بينا مجرد جيرة فقط وعلاقة أخوة، ولكنها كانت تتصرف معى بطريقة تتجاوز بها كل الحدود، ولجأت لأهلها، وشكوتها بسبب تحرشها بى ويشهد الجميع بذلك معى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة