محمود مرغنى موسى يكتب: وهديناه النجدين

الجمعة، 22 يونيو 2018 10:00 ص
محمود مرغنى موسى يكتب: وهديناه النجدين مولود – صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الحذر كل الحذر أن تجرفنا العواطف والأهواء فننحرف عن الطريق القويم !!
والطريق القويم هو ما يطلق عليه فى اللغة الجادة التى إذا انحرفت عنها قوافل الصحراء ضلت الطريق وتعرضت لأخطارها.
عندما خلق الله تعالى الإنسان وهبه نعمة عظيمة لم ينعم بها على أى من الكائنات ألا وهى نعمة العقل.
فالعقل فى الإنسان بمثابة المحرك الذى يستمد منه الإنسان الطاقة والتوجيه والتحكم فى العواطف والخلجات، وقد قال الله تعالى عن الإنسان: }ألَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ{8} وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ{9} وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ{.
والنجدان هما طريقان أحدهما للخير والآخر للشر وترك للإنسان العاقل الخيار أيهما يختار.
 وقد وضح الله جل وعلا لعباده الطريقين؛ طريق الشر يعنى الشرك والمعاصى ونهاهم عن ذلك، وبين لهم طريق الخير التوحيد والطاعات ودعاهم إليه على أيدى الرسل وفى الكتب المنزلة مثل التوراة والإنجيل والقرآن، ولاشك أن ذلك مطلوب فى الأمور الدنيوية أيضًا التى يجب على الإنسان أن يحكم عقله فيها قبل الشروع فى أى قول أو فعل حتى لا يودى بنفسه إلى المهالك وبعد ذلك لا يلمن إلا نفسه، لذلك وجب عليه أن يعمل عقله ويستفتى قلبه وإن أفتاه الناس.
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة