صور.. وفد متعدد الجنسيات يشارك الفلاحين العجين وإطعام الأبقار والاستمتاع بالصيد فى كفر الشيخ.. ويؤكدون:"محلاها حياة الفلاح".. سنعود لعشقنا لريف فوه ولحظة الغروب بنهر النيل.. شعرنا بالحزن لهزيمة منتخب مصر

الخميس، 21 يونيو 2018 11:30 ص
صور.. وفد متعدد الجنسيات يشارك الفلاحين العجين وإطعام الأبقار والاستمتاع بالصيد فى كفر الشيخ.. ويؤكدون:"محلاها حياة الفلاح".. سنعود لعشقنا لريف فوه ولحظة الغروب بنهر النيل.. شعرنا بالحزن لهزيمة منتخب مصر الوفد السياحى بمدينة فوة بكفر الشيخ
كفر الشيخ – محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


تعددت زيارات الوفود السياحية لمدينة فوه التابعة لمحافظة كفر الشيخ، من كافة الجنسيات الأمريكية والأوربية والآسيوية، للتمتع بالريف المصرى والإطلاع، على الآثار بفوه قديمها وحديثها.

 

وكلما ازدادت الأفواج السياحية زاد الترويج للسياحة بتلك المدينة الصغيرة فى مساحتها، وتحمل ثلث أثار مصر الإسلامية، ولم تعد مدينة فوه وشوارعها مجرد مزار سياحى للأمريكيين والأوربيين والأفريقيين الذين يترددون على المدينة الأثرية فى ظل الحالة الأمنية المستقرة التى تتميز بها مدن وقرى كفر الشيخ بصفة خاصة، والمدن المصرية بصفة عامة، ولكنهم يشاركون أهلها أعمالهم وصناعتهم، صناعة السجاد، والجوبلان والكليم، والعجن والخبيز، وطهى الطعام، وشرب مياه النيل، وإطعام الأبقار، وتناول الفول والفلافل بالمطاعم الشعبية، والأجمل أن الوفد شعر بالتواجد الأمنى، وإقبال الأهالى عليهم لتقديم كل ما يستطيعونه تعبيراً عن سعادتهم بتواجد الوفد بفوه.

شهدت مدينة فوه، زيارة وفداً سياحياً مكوناً من 14 شخصاً منهم 10 أمريكان ، وفرنسى ، ورومانيه ،وبرازيلى ، وبلجيكية، وكانت مدة الزيارة 10 أيام لزيارة منطقة دلتا النيل مروراً بالقاهرة وبالإسكندرية ومدينة رشيد، وصولاً إلى مدينة فوه التراثية، لقضاء 6 أيام بالمدينة بدابة من أول أيام عيد الفطر المبارك حتى اليوم، تحت مظلة إحدى المؤسسات السياحية الغير هادفة للربح بإشراف أيمن أبو النجا صلاح رئيس مجلس إدارة المؤسسة.

من جانبه قال أيمن أبو النجا، إنه سعيد بتواجد وفداً سياحياً من مختلف الجنسيات لقضاء أيام عيد الفطر المبارك، وما بعدها من أيام للتمتع بالجو الساحر لفوه ومشاركة الأهالى أعمالهم من فلاحين وصيادين وأصحاب المهن اليدوية، والتمتع بجمال وسحر مدينة فوه، وأن المؤسسة تحرص على استقبال الوفود وتنفيذ برنامجاً متميزاً لهم، لذا تزداد الأفواج من شهر لأخر، ولا يمر شهر إلإ وتستقبل فوه وفد أو أكثر.

وقال أبو النجا، لـ "اليوم السابع" فى اليوم الأول لزيارة الوفد فى أول أيام عيد الفطر، تم استقبالهم بحفاوة بالغة، وتابعوا خلالها مباراة المنتخب المصرى، وأوروجواي ، وشعروا بالحزن للهزيمة الغير مستحقه للمنتخب المصرى، وعقب المباراة صافحوا الأهالى لتهنئتهم بالعيد، وتوجه الوفد لرحلة نيلية بقوارب صيد صغيرة بمشاركة الصيادين، واستمتع الوفد بشرب الشاى أثناء الجولة حول جزيرة الذهب، وسط نهر النيل، واكتشاف تاريخ المدينة القديمة والتقاط الصور التذكارية، والاستمتاع بلحظة غروب الشمس الدافئة.

وتابع :" واستمتع الوفد مع الصيادين بوقت جميل مابين صيد الأسماك وملامسة مياه نهر النيل وغسل وجوههم بمياه النيل، ولحظة غروب الشمس، وانتقلوا إلى مقر دار ضيافة فوه للمبيت فيه"

وأضاف أبو النجا:"الوفد قضى ليلتهم الأولى، بالحديث عن المنتخب المصرى فى مباراته مع أورجواى وعدم مشاركة كوبر لمحمد صلاح حتى فى الدقائق الأخيرة من المباراة، كما عبروا عن استمتاعهم برحلة الصيد ولحظة الغروب، وشربهم المياه فى كوب ندر وجوده فى المنازل وهو كوب مصنوع من الصاج مطلى، منتشر لدى بعض أهالى القرى."

وتابع :" وفى اليوم الثانى، تجول الوفد سيراً على الأقدام بشوارع فوه مروراً بالسوق الغنى بألوانه ومنتجاته الزراعية، وتناول أعضاء الوفد وجبة الإفطار الشرقية "الفول والفلافل" بأحد المطاعم، وصافحوا الأهالى فى الشوارع لتهنئتهم بالعيد، واستكمل الوفد جولته سيراً على الأقدام لزيارة مسجد القنائى ومصنع البلاط "السيراميك" اليدوى ثم الاستمتاع بشرب المشروبات الباردة والساخنة على كورنيش نهر النيل، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية وتبادل الحديث مع بعض السكان المحليين للمدينة، ثم التوجهه إلى مشاغل الكليم والجوبلان اليدوى لاكتشاف فن ومهارة أيدى المصريين فى صناعة الكليم، وفضل كل فرد من الوفد المشاركة فى صناعة قطعة صغيرة بيده وشرائها لتكون فى منزله شاهد على روعة وفن أيدى المصريين، والتقاط الصور التذكارية التى تدل على مشاركته فى صنع السجادة.

وأكد أبو النجا:"وفى عصر اليوم الثانى، توجه لأحدى الزراعات القريبة من فوه للاستمتاع بضيافة المزارعين وبشرب الشاى على نار هادئة معهم، والحديث معهم عن قرب وإطعام الحيوانات فى المزرعة والتجول بين المزارع والخضروات تحت سماء ونجوم ساطعة، وشارك الوفد المزارعين فى الأعمال التى يقومون بها معبرين عن فرحتهم بقضاء وقت ممتع ."

وأوضح :"وفى اليوم الثالث خرج الفوج للتسوق وإجراء جولة حرة بالمدينة وشراء بعض الهداية التذكارية لأصدقائهم وأقاربهم، وكذلك قضاء رحلات نيلية، وعبروا عن حزنهم الشديد لهزيمة المنتخب المصرى فى المباراة الثانية والتى كان المنتخب مسيطر فيها فى الشوط الأول وجزء من الشوط الثانى، ملقين اللوم على كوبر الذى لم يصلح أخطاء الدفاع المتكررة، وغادروا مدينة فوه عقب توديعهم لأهالى المدينة ومنها إلى طريق مصر الإسكندرية الصحراوى، ومطار القاهرة عائدين لبلادهم.

 وأكدت مارى رومانيه، أنها سعيدة بتواجدها بمدينة فوه، فقد سمعت عنها من بعض أصدقائها الذين زاروا المدينة، فأحبتها من حديثهم، وبرغم سعادتها إلا أنها حزينة لهزيمة المنتخب المصرى، وكان يستحق التعادل فى المباراة الأولى أو الفوز، مشيرة إلى أن فريق أوروجواي سرق المباراة فى اللحظة الأخيرة ، وزاد حزنها لهزيمة المنتتخب المصرى من المنتخب الروسى ،مطالبه المنتخب المصرى بالظهور بصورة مشرفه فى المباراة الاخيرة له ،مؤكدة أنها تشجع المنتخب المصرى لعشقها لمصر ، وخاصة محمد صلاح الذى تعتبره أفضل لاعب فى العالم .

وأضاف إريك، أمريكى الجنسية، أن الوفد قضى وقتاً طيباً خلال الأيام الماضية بين الحقول، ورحلات الصيد فى نهر النيل ، ولم يعكر صفو الرحلة إلا ما حدث للمنتخب المصرى، وأنه سيعود مع عدد من أصدقاءه ليتمتع بالريف المصرى، وبشرب الشاى، وبنهر النيل وخاصة لحظة غروب الشمس مرة أخرى.

وقالت "آن"  فرنسية الجنسية،:" لم أتخيل جمال فوه فهى مدينة هادئة وأهلها طيبون، سعدت بتواجدى بين الفلاحات وإطعام الأبقار، وعزف الموسيقى، والغناء أثناء التواجد بالحقول، وصيد الأسماك، وشرب الشاى وتناول الأكلات الشعبية المصرية فى أحد المطاعم بفوه، ومشاركتى فى صناعة السجاد والجوبلان، ومشاركتى فى العجن والخبز مع عدد من السيدات، والانتقال بين شوارع فوه وقراها بالتوك توك، ولعب تنس الطاولة"

وأكدت صندرين "بلجيكية"، أنها ستروج للسياحة فى مصر عامة وبفوه بشكل خاص، عندما تعود لبلجيكا، مؤكدة أنها زارت العديد من الدول فى أسيا وأفريقيا و أوروبا، ولكنها لم تر مثل جمال الريف المصرى وبساطة أهالى القرى، وحسن استقبال الصيادين، والرحلات النيلية التى قامت بها خلال أيام جميلة، وأنها تحسد مصر على النعم التى وهبها الله لأهلها من شمس ساطعة لا توجد مثلها فى العديد من الدول، ونهر نيل، وغيرهما من المميزات.

  الوفد السياحى مع بعض أهابلى فوه
الوفد السياحى مع بعض أهابلى فوه

 

 جانب من الوفد السياحى يتابع المباراة
جانب من الوفد السياحى يتابع المباراة

 

 وفد سياحى يتابع مباراة المنتخب بمقهى بفوه
وفد سياحى يتابع مباراة المنتخب بمقهى بفوه

 

 جانب من الرحلة النيلية
جانب من الرحلة النيلية

 

  جانب من مشاركة صناعة السجاد
جانب من مشاركة صناعة السجاد

 

 جانب من الرحلة النيلية
جانب من الرحلة النيلية

 

 جانب جولة الوفد
جانب جولة الوفد

 

 السياح يرفعون علم مصر على مركب بفوه
السياح يرفعون علم مصر على مركب بفوه

 

  الوفد السياحى يشارك فى صناعة السجاد
الوفد السياحى يشارك فى صناعة السجاد

 

  الوفد السياحى يتجول بشوارع فوه بالحنطور
الوفد السياحى يتجول بشوارع فوه بالحنطور

 

 سائحة تشارك فى صناعة السجاد
سائحة تشارك فى صناعة السجاد

 

  صورة سلفى مع الوفد السياحى
صورة سلفى مع الوفد السياحى

 

  صناعة السجاد ومشاركة سائحة أمريكية
صناعة السجاد ومشاركة سائحة أمريكية

 

  جانب من الرحلة النيلية
جانب من الرحلة النيلية

 

 جانب من جولة
جانب من جولة

 

  صورة تذكارية مع السائحات
صورة تذكارية مع السائحات

 

 التجول بالتوك توك بشوارع وقرى فوه
التجول بالتوك توك بشوارع وقرى فوه

 

  الاستماع بالجلسة بين الزراعات للعزف والغناء
الاستماع بالجلسة بين الزراعات للعزف والغناء

 

 جانب من الاستماع بركوب الحنطور
جانب من الاستماع بركوب الحنطور

 

  التغنى بجمال فوه بين الزراعات
التغنى بجمال فوه بين الزراعات

 

  جانب من الوفد السياحى بريف فوه
جانب من الوفد السياحى بريف فوه

 

  لعب تنس الطاولة
لعب تنس الطاولة

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة