بيل جيتس ينعى العالم المصرى عادل محمود: أحد أعظم مخترعين اللقاحات

الخميس، 21 يونيو 2018 11:16 م
بيل جيتس ينعى العالم المصرى عادل محمود: أحد أعظم مخترعين اللقاحات بيل جيتس
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب بيل جيتس رجل الأعمال ومؤسس شركة مايكروسوفت، عن حزنه الشديد لوفاة العالم المصرى الشهير عادل محمود الذى كان له الفضل فى اختراع تطعيمات فيروس الورم الحليمى وفيروس روتا، مشيرا إلى أنه أنقذ حياة عدد لا يحصى من الأطفال.

وكتب بيل جيتس، عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة تويتر:"فى وقت سابق من هذا الشهر، فقد العالم واحداً من أعظم المبدعين فى اختراع اللقاحات فى عصرنا الدكتور عادل محمود الذى أنقذ حياة  عدد لا يحصى من الأطفال".

حساب بيل جيتس على تويتر
حساب بيل جيتس على تويتر

يذكر أن الدكتور عادل محمود من مواليد 1941 فى القاهرة وروى أن سبب اتجاهه للطب هو أول موقف واجهه مع المرض عندما ذهب للصيدلية في عمر العاشرة لشراء عقار البنسلين لوالده المحتضر نتيجة إصابته بالالتهاب الرئوي لكنه لم يتمكن من إنقاذ والده لوصوله متأخرا.

تخرج عادل محمود عام 1963 من كلية الطب بجامعة القاهرة محققا بذلك حلم والدته فتحية عثمان التي كان تم قبولها في كلية الطب بنفس الجامعة في شبابها ولكن منعها شقيقها من استكمال تعليمها لأنه كان يرى أن النساء لا يجب أن يكن أطباء.

قام بأحد أشهر أعماله على الإطلاق وهو المساهمة في حل أزمة التطعيمات عام 2013 الذي شهد انتشارا لعدد من حالات التهاب السحايا بين طلبة الجامعة ولم يكن في الولايات المتحدة أي تطعيمات لهذا المرض ولم يتم تصنيع التطعيمات في أمريكا أصلا، عندها استخدم صلاته مع الجامعات الأوروبية لجلب المصل والتطعيمات لمساعدة الجامعة وكان من تدخل أيضا لدى إدارة أوباما حتى يتم الحصول على تصاريح دخول التطعيمات.

وبعد انتشار مرض إيبولا في غرب أفريقيا عام 2014 بدأ حملة لإنشاء صندوق دولي للأمصال والتطعيمات على مستوى العالم استعدادا لانتشار أمراض بشكل مفاجئ.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د محمد

لا عزاء للعلماء

لا تنشغل بلادنا بالعلماء، ولا تلتفت اليهم، ولا تعطيهم مكانتهم اللائقة بهم، لا في حياتهم ولا موتهم، وكل ما تنشغل به وسائل الاعلام في بلادنا هو اخبار الفنانين الذين لم يقدموا للحضارة الانسانية وبخاصة في عصرنا الحالي سوى الهلس والتفاهات .. ولله الامر من قبل ومن بعد...

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة