كتبت إحدى الفتيات على موقع للتواصل الاجتماعى كلمة "النهاية" وأسفل تلك الكلمة صورة لفستان زفافها. . فى الحقيقة أرى أن الحب يبدأ بالزواج ولا ينتهى به. فيتخذ الحب مقراً له داخل فؤاد من نحب ليقيم فيه ويسكنه. فالسكن هو المعنى الأشمل لكل معانى الحب والرحمة والأُلفة بين الزوجين.
ولا يحدث السكن بسبب التكافؤ والتساوى بين الزوجين تماماً. فالبشر مختلفين من أجل التكامل ‘ولا يتنزه أحد منهم عن النقص.
وينجح الزواج عندما يترك كلاً من الزوجين للآخر متنفساً خاص به. كحرية تفكيره، آراءه، خصوصيته وربما مِزاجه فى أبسط الأشياء والإهتمامات.
فقطعة السكر عند وضعها فى فنجان الشاى تجعل مذاقه حلو بسبب ذوبانها إلا أنك لو سألت صاحب الفنجان ماذا تشرب لأجابك بكل بساطة فنجان من الشاى ؛ هو لن يخبرك بأنه يشرب شاى مُحلى بقطعة سكر أو لا. .
فالزوجة تقف بجانب زوجها من أجل حياة أفضل وليست خلفه، ونفس الشئ ينطبق على الزوج. . فنظرية الذوبان تقود تلك العلاقة حتماً إلا تلاشى أحد الزوجين فى الآخر.
إن أجمل العلاقات وأنجحها تلك الخطوط المتوازية تظل بجانب بعضها محافظة على كيانها ومنطلقة للأمام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة