قال الجيش الفلبينى، اليوم الاثنين، إن القوات اشتبكت مع فلول جماعة متشددة موالية لتنظيم داعش كانت قد سيطرت على مدينة فى جنوب البلاد لخمسة أشهر فى العام الماضى.
وقال الكولونيل روميو براونر نائب قائد قوة ماراوى المشتركة إن قوات الأمن نفذت هجمات جوية وبرية فى إقليم لاناو ديل سور أمس الأحد للقضاء على متشددى جماعة ماوتى وقائدهم الجديد.
وأضاف براونر أنه لا يمكنه تأكيد سقوط قتلى ومصابين خلال عمليات الجيش التى نفذت فى مدينتين قرب ماراوى التى تشهد الآن عمليات إصلاح وعاد بعض السكان فيها لمنازلهم.
وقال براونر إن الجيش يستهدف أبو دار الذى تعتقد الحكومة إنه الأمير الجديد لداعش فى جنوب شرق آسيا. ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من اختيار داعش لأبى دار زعيما جديدا فى المنطقة.
وسيطر متشددون استلهموا نهج تنظيم داعش على أجزاء من مدينة ماراوى جنوب البلاد فى مايو 2017 مما أثار مخاوف بشأن نفوذ التنظيم المتشدد فى جنوب شرق آسيا.
وأنهى الجيش العمليات القتالية بعد أن بسط سيطرته على ماراوى فى أكتوبر تشرين الأول وحول تركيزه إلى مناطق المستنقعات التى ينشط فيها متشددون آخرون موالون لداعش.
وتسبب حصار ماراوى، التى شهدت أكبر معركة فى البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، فى تشريد نحو 350 ألف ساكن فيما قُتل أكثر من 1100 شخص أغلبهم متشددون.
وقال خبراء عسكريون وأمنيون إن المتشددين الذين فروا من ماراوى يجندون مقاتلين آخرين باستخدام أموال وذهب ومجوهرات منهوبة تقدر قيمتها بعشرات الملايين من الدولارات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة