أول مدرب لـ"صلاح" يكشف سر حرمانه من الكرة فى طفولته واجتماعه السرى بالخطيب

الخميس، 14 يونيو 2018 04:06 م
أول مدرب لـ"صلاح" يكشف سر حرمانه من الكرة فى طفولته واجتماعه السرى بالخطيب
حوار أسماء زيدان - تصوير محمد فوزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

محمد صلاح معشوق الجماهير، وخير مثال للطموح دون سقف، نحاور اليوم كابتن محمد الغامرى والشهير بمحمد السعدنى، أول مدرب استقبل"صلاح" فى مركز شباب "نجريج" القرية التى نشأ بها ليسرد أسرار الطفولة التى كانت بداية الانطلاق إلى العالمية، وإلى نص الحوار.

 

 

كم كان عمر محمد حين استقبلته فى مركز شباب نجريج؟

كان تقريبًا فى ثالثة ابتدائى أى 9 سنوات.

 

وما أول شىء لفت انتباهك له؟

كان لدينا فى مركز الشباب دورى ويجمع القرى المجاوة وله وضعه فى محافظة الغربية، وهو أشبه بمدرسة الكورة وعندما فتحنا باب الاختبارات استقبلنا قرابة 70 طفلا فى سن صلاح آن ذاك، ومن أول لحظة أدركت أنه موهوب وأكثر شىء مميز فيه هو التزامه بتعليمات المدرب "مبيتفذلكش"، فلا يحرص على استعراض مهاراته ولكنه منضبط ويجيد روح الفريق، ولكن كانت مشكلته الوحيدة أن جسمه قليل.

 


 


وكيف كنت تتعامل مع تلك المشكلة فى اللعب؟

هو كان يريحنا من ذلك بسرعة الحركة والبديهة، فالسرعات التى لديه الآن محتفظ بها منذ صغره.

 

حدثنا عن مرحلة انتقاله للقاهرة بتفاصيل أكثر كيف كان يجرى يومه؟

صلاح مر بعقبات كثيرة يكفى أن والده كان ينتظره بالسيارة فى طنطا الساعة الثانية بعد منتصف الليل، لأن المواصلات تنقطع من طنطا لقريتنا الصغيرة فى الشتاء فى الساعات الأولى من الليل، ورحلة الليل فى القطار وسط الظلام كان لها شقائها.

 


 


وما أصعب موقف مر على محمد خلال سنوات البداية؟

فى إحدى المرات تأخر القطار به وخلال رحلة التنقل من وسيلة مواصلات لأخرى نام من شدة تعبه ولحظة العثر أغلق التليفون المحمول أو فصل منه شحن، فلم تتمكن أسرته من التواصل معه والاطمئنان عليه، وهنا ظل والده يبحث عنه وجاء به من طنطا الساعة الثالثة والنصف فجرًا فى إحدى ليالى الشتاء، وعندما وصل البيت روح الأب غلبت عليه وقال "مفيش كورة تانى"، ولكن موهبة محمد أقنعته فى التراجع عن قراره ولم يخب ظن الجميع به.

 


 


وماذا قال لكم بعد رفض الزمالك ضمه؟

الإعلام خضم موضوع رفض الزمالك لمحمد، فقبل سفره إلى بازل بيومين قابل الخطيب بفيلته فى الشروق وكان سيوقع للأهلى ولكن الاختلاف كان على اثنين مليون جنيه فرق بين عرض الأهلى ورغبة المقاولون وهنا ظهر عرض بازل، وكنت أتناقش مع محمد وخاله والحاج صلاح فى الأمر وقلت له رأيى الشخصى أن تحترف لأن أى لاعب حتى وإن فشل فى الاحتراف بمجرد عودته لمصر الأهلى والزمالك "بيتخانقوا عليه".

 


 


وماذا تقول لمن يردد أن محمد زملكاوى ولم يكن ليلعب للأهلى؟.. محمد زملكاوى ولا أهلاوى؟

محمد يسأل فى كونه أهلاوى أم زمالكاوى.. ولكن والده إسماعيلاوى قلبا وقالبا وكان يشجع الإسماعيلى معه، وحاليا لا يميل للأهلى على حساب الزمالك والعكس.

 


 


قص لنا كواليس زواجه من أم مكة.. هل أقارب؟

فى مجتمعنا الريفى الصغير العائلات مختلفة ولكن كلنا نعرف بعض وسلسال العائلة، ومحمد نسخة مننا وعندما اختار زوجة اختار الفتاة المحترمة المناسبة له بدون "فذلكة"، وأصله غلب عليه ولم ينساق وراء الشهرة وأضوائها فتزوجها فى ثانى إجازة نزلها أثناء احترافه فى بازل.

 


 

 

 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة