محمد رشوان يكتب: رسالة مهمة جدا للمنتخب الوطنى

الخميس، 14 يونيو 2018 06:00 م
محمد رشوان يكتب: رسالة مهمة جدا للمنتخب الوطنى منتخب مصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أنتم فعلا ممكن ترجعولنا حاملين كأس العالم إن شاء الله وده مش مستحيل.. لكن لو طبقتم هذه المعادلة

قصة الأول لازم تعرفوها وفيها معادلة رجوعكم بكأس العالم لمصر أن شاء الله

قصة الألمانى الأصل الأمريكى الجنسية جورج دانتزيج (George Dantzig)، دارس الرياضيات الذى لم يكن راضيا عما درسه، فقرر دراسة المزيد من الرياضيات، خاصة علم الإحصاء، ولذا التحق فى عام 1939 بجامعة بيركلى لدراسة منهج مخصص للإحصاء، وهو فى سن الرابعة والعشرين.

جرت العادة فى الدرس أن يكتب أستاذ المادة على اللوحة مسألة أو اثنتين، لكى يعمل الطلاب على محاولة حلهما وتقديم الحل للأستاذ فى الدرس التالى. حدث ذات يوم أن تأخر جورج على بداية هذا الدرس، ودخل وجلس، وطالع اللوحة فوجد عليها مسألتين، فنقلهما إلى ورقه، وحين عاد لمنزله شرع فى حلهما، حيث لاحظ زيادة مستوى الصعوبة فيهما عما أعتاده من المسائل التى كان يطلب منهم أستاذ المادة حلها. بعدها ذهب جورج إلى أستاذه، وسلمه الحل، وأعتذر له عن تأخره فى حل هاتين المسألتين.

بعد مرور شهر ونصف، وذات نهار يوم الأحد، وجد جورج من يقرع بابه بقوة وعنف، وحين فتح وجد أمامه أستاذ المادة يطير من الفرح، يصرخ بصوت عال قائلا: لقد حللتهما يا جورج

بعدما خفت حدة الفرح لدى الأستاذ، شرح له أن ما نقله جورج من على اللوحة لم يكن سوى معضلتين إحصائيتين لم يتمكن عالم رياضيات من حلهما من قبل، حتى جاء جورج وحلهما. باعتراف جورج نفسه، لو كان علم أنهما كانتا كذلك، ما كان ليحاول حتى التفكير فى حلهما. المفاجأة الثانية هو الوقت القليل الذى استلزم جورج لحل معضلتين لا واحدة!

 

طب جورج حل المسألتين دول إزاى ؟؟؟؟

ببساطه لأنه دخل على المشكلة، بدون أى قناعات سابقة، سوى أنها مجرد مشكلة تبحث عن حل، الأمر الذى ساعده للتركيز أكثر على حل المشكلة، بدلا من إضاعة الوقت والجهد محاولة التغلب على صورة ذهنية مسبقة رسمها عقله وصدقها، فكانت العقبة تمكنه من حلها. هذه النقطة هى أهم ما نخرج به من هذه القصة القصيرة.

ما أريد قوله هو أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة، وأن الإلهام لا ينزل على كسول جهول. اعمل، واجتهد، وانزع الأفكار السلبية من رأسك، وستصل إلى نتائج إيجابية حتما. إذا نقص شرط من هذه الشروط، فلن تتحقق المعادلة!

فلو كنتم عايزين ترجعوا بكأس العالم فعلا

المعادلة ( أعمل + أجتهد + أنزع الأفكار السلبية وتوكل على الله = النجاح والفوز )

يا رجالة منتخبنا الوطنى...

حطوا فى ذهنكم انكم ما تتعاملوش مع الفرق الكبيره انها فرق مستحيل الفوز عليها... لأ طبعا هى فرق زى أى فرقه ليها نقاط قوة وليها نقاط ضعف.... ركزوا وأشتغلوا على نقاط ضعفها وسيطروا على نقاط قوتها.... والفوز سيكون حليفكم أن شاء الله.....

من الأخر فوزكم بكأس العالم مش مستحيل....

ربنا يوفقكم وتشرفونا وانتم قدها يا رجاله أن شاء الله

و أتمنى الرسالة توصل لمنتخبنا الوطنى







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة