قال اللواء آسر نجم الدين، مساعد وزير الداخلية، رئيس الاتحاد الرياضى المصرى للشرطة، إننا نحارب العنف والتطرف بالرياضة، وهدفنا وجود 10 محمد صلاح فى مصر، وخصصنا شاشات عملاقة باتحاد الشرطة لمشاهدة كأس العالم، ونهتم بقطاع الناشئين لإعداد كوادر رياضية، مضيفًا فى حواره لـ«اليوم السابع»، على هامش دورى وزارة الداخلية لكرة القدم، «لا نسعى للربح، بل هدفنا الارتقاء بالرياضة، ومن ثم نحفز الأيتام وذوى القدرات الخاصة».. وإلى نص الحوار:
لماذا تم تنظيم الملتقى الأول لشباب الجامعات والشرطة؟
هذا الملتقى هو الأول، ويهدف للتقارب من بين شباب الجامعات والشباب الممثلين للفرق الرياضية، وهو بمثابة بداية انطلاق نأمل فى تكراره سنويًا، وتم هذا العام فى مجال كرة القدم، على أن يكون فى كل الألعاب الرياضية خلال الأعوام المقبلة.
هل هناك اختبارات جديدة فى اتحاد الشرطة لاختيار لاعبين جدد؟
الاختبارات لا تتوقف، وبعد عيد الفطر المبارك نستقبل الراغبين فى إجراء الاختبارات من كل المحافظات، حيث إن الأمر لا يتوقف على القاهرة فقط، والنادى أبوابه مفتوحة للجميع ولا يقتصر على أبناء رجال الشرطة، فالقاعدة تتسع لاستيعاب الجميع، وهدفنا وجود كفاءات عديدة، ونسعى لوجود 10 محمد صلاح فى مصر.
كيف يهتم اتحاد الشرطة الرياضى بأسر الشهداء؟
وزارة الداخلية بصفة عامة لا تألوا جهدًا فى الاهتمام بأسر الشهداء، الذين فقدوا ذويهم من أجل هذا الوطن، ونحرص على استقبالهم باستمرار فى اتحاد الشرطة، ونقدم لهم كل الدعم.
ما هى الخدمات التى يقدمها اتحاد الشرطة الرياضى للمواطنين؟
نسعى دومًا لتقديم خدمات رياضية وليس تحقيق ربح، ونهتم بتطوير الخدمات، ومن ثم نبتكر أفكارًا خارج الصندوق، وعلى جانب آخر نستضيف منتخبات قومية ومصرية تساهم فى دخل لا بأس به للبلاد، ونركز هنا على الألعاب الأولمبية التى لا تلقى اهتمامًا فى أندية أخرى.
وماذا عن ثورة التطوير داخل اتحاد الشرطة؟
طورنا النادى من خلال منطقة الحدائق المفتوحة، ونادى للفروسية لتعليم الأطفال، وحديقة أطفال على أعلى مستوى، وهناك حديقة للأفراح، وتم تجهيز شاشة عملاقة لعرض مباريات كأس العالم، وتوجيهات الوزير بأننا لا نألوا جهدًا فى تقديم كل أوجه الرياضة ودعم الرياضيين.
هل ترى أن الرياضة تساهم فى محاربة العنف والتطرف؟
بكل تأكيد الرياضة والوعى رافدين فى نبذ التطرّف، والرياضة أساس فى مكافحة الأفكار المتطرفة، وهى متنفس للشباب لإخراج المجهود فى شىء مفيد بدلاً من العنف والتخريب.
وماذا عن تاريخ اتحاد الشرطة الرياضى؟
يعد اتحاد الشرطة الرياضى فى مصر من الاتحادات الرياضية العريقة التى ساهمت تطوير الحركة الرياضية المصرية والعربية والدولية، ولا يزال يسهم بشكل فعال ومؤثر فى النشاط الرياضى المصرى والعربى والأفريقى والدولى بفضل أبنائه الذين يمثلون حوالى 50٪ من لاعبى المنتخبات المصرية القومية، بالإضافة إلى المدربين والحكام وأعضاء مجالس الاتحادات الرياضية الأهلية المصرية.
وفضلًا عن الدور الرياضى لاتحاد الشرطة المصرى فإن الرسالة التدريبية لأبناء الشرطة لا يمكن حصرها، ولم يغفل الاتحاد الدور المهم والحيوى للرعاية الاجتماعية والصحية ليس لأعضاء هيئة الشرطة من الضباط وأمناء وجنود وأسرهم فحسب، بل امتد إلى أبناء الشعب المصرى، وتم إنشاء اتحاد الشرطة المصرى بقرار من وزير الداخلية رقم 185 فى 15 يوليو 1953، وأطلق علية اتحاد البوليس الرياضى واتحاد الشرطة الرياضى، وكغيره من أجهزة الشرطة لم يقف عند فكرة إنشائه، بل تلمس الأسلوب العلمى ليواكب التطور والتقدم فارتفع تمثيله إلى إدارة عامة تضطلع برسالة متعددة ذات جوانب رياضية وأمنية واجتماعية وعلاجية ليس فى مصر فحسب، بل امتدت خدماتها إلى أجهزة الشرطة والرياضة بالدول العربية الشقيقة فكانت أحد جسور الثقة والتعاون فى العلاقات الشرطية العربية، وأحرز اتحاد الشرطة المصرى لقب بطل كأس مصر فى كرة اليد متخطيًا فرقًا عريقة مثل النادى الأهلى ونادى الزمالك فى سابقة هى الأولى من نوعها.