منظمة إنسانية تحتج على رفض إيطاليا استقبال مهاجرين وإرسالهم إلى إسبانيا

الثلاثاء، 12 يونيو 2018 10:55 ص
منظمة إنسانية تحتج على رفض إيطاليا استقبال مهاجرين وإرسالهم إلى إسبانيا
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتجت منظمة إنسانية، اليوم الثلاثاء، على خطط إيطاليا لإبعاد أكثر من 600 مهاجر عن طريق دفعهم للإبحار إلى إسبانيا بدلا من السماح لهم بالنزول مباشرة على سواحلها.

ووافقت إسبانيا أمس الاثنين على استقبال المهاجرين، الذين انتشلتهم سفينة إنقاذ مكدسة قبالة الساحل الليبى فى مطلع الأسبوع، بعدما رفضت إيطاليا ومالطا استقبالهم.

لكن بعد أكثر من 16 ساعة من عرض إسبانيا استقبال المهاجرين ظلت سفينة الإنقاذ أكواريوس التى تديرها منظمتا (إس.أو.إس مديترانى) وأطباء بلا حدود تبحر بلا هدف فى البحر بالقرب من مالطا فى انتظار تعليمات بشأن كيفية التحرك.

ومع اقتراب عاصفة قالت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الثلاثاء إن إيطاليا تريد نقل بعض المهاجرين البالغ عددهم 629 شخصا إلى سفن إيطالية ثم الاتجاه إلى بلنسية فى إسبانيا.

وقالت المنظمة على تويتر "هذه الخطة تعنى أن يتعين على الأشخاص الذين تم إنقاذهم والمنهكين بالفعل تحمل السفر فى البحر لأربعة أيام أخرى. نطالب بأن تأتى سلامة الناس قبل السياسة".

وأضافت "الخيار الأفضل هو نزول من تم إنقاذهم فى أقرب ميناء وبعدها يمكن نقلهم إلى إسبانيا أو أى بلد آمن آخر لمزيد من الرعاية ومتابعة الإجراءات القانونية".

ويتطلع وزير الداخلية الإيطالى الجديد اليمينى ماتيو سالفينى إلى الوفاء بتعهداته الانتخابية بكبح الهجرة غير الشرعية وأغلق موانئ البلاد أمام السفينة أكواريوس يوم الأحد وقال إن على بقية دول الاتحاد الأوروبى التدخل.

تأتى هذه الأزمة قبيل قمة للاتحاد الأوروبى تعقد فى وقت لاحق من الشهر الجارى ومن المقرر أن تناقش تعديلات على قانون اللجوء لتحسين المشاركة فى تحمل عبء المهاجرين الوافدين.

ودخل أكثر من 1.8 مليون شخص إلى أوروبا منذ عام 2014 ووصل أكثر من 600 ألف منهم إلى إيطاليا بمفردها.

وزودت إيطاليا السفينة أكواريوس بإمدادات جديدة صباح اليوم الثلاثاء قبيل النقل المرتقب لبعض المهاجرين، الذين من بينهم ما يتجاوز المئة من القصر بلا مرافق وسبع نساء حوامل، إلى قوارب أخرى.

وقالت منظمة (إس.أو.إس مديترانى) إن عاصفة تقترب قد تجلب معها أمواجا يتجاوز ارتفاعها المترين مما يجعل أى رحلة إلى إسبانيا متعبة بشدة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة