عضوان بـ"الشيوخ الفرنسى" يحثان على المشاركة بشكل أوسع فى مشاريع طرق الحرير

الثلاثاء، 12 يونيو 2018 06:12 م
عضوان بـ"الشيوخ الفرنسى" يحثان على المشاركة بشكل أوسع فى مشاريع طرق الحرير مجلس الشيوخ الفرنسى - أرشيفية
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حض عضوان فى مجلس الشيوخ الفرنسى، الثلاثاء، الاتحاد الأوروبى وفرنسا على المشاركة بشكل فعال أكثر فى المشروع الصينى العملاق المعروف باسم "طرق الحرير الجديدة"، ودعيا باريس إلى لعب "دور رائد بشأن هذا الملف داخل الاتحاد الأوروبى"، والمعرف أن الصين اطلقت هذا المشروع الذى يقضى ببناء بنى تحتية ضخمة عبر آسيا وأوروبا وأفريقيا، والعمل، حسب واضعى التقرير السناتوران باسكال اليزار وجيزيل جوردا، يشمل مشاريع تقلب "التوازنات والمعايير التى اعتدنا عليها".

وقدم السيناتوران، هذا التقرير فى مؤتمر صحفى، وهو يحمل عنوان "طرق الحرير الجديدة، بالنسبة لفرنسا، هل هى مجرد تسمية اقتصادية، أم نظام عالمى جديد؟"، وقال باسكال اليزار "لنكن فى قلب هذه الحركة، ولنعمل بشكل نكون قادرين على توجيهها بشكل مناسب لنا"، مشيرًا إلى "مخاطر البقاء بعيدا عن هذا الأمر".

وتساءل السيناتوران "هل يمكن لنا بعد سنوات من التباطؤ الاقتصادى رفض المشاركة فى مشروع تنمية عالمى بادرت به الصين؟، وهل علينا ان نشارك به بمعزل عن ماهية الشروط؟"، وأضاف السيناتور اليزار، "نأسف جدا للانقسام القائم داخل الاتحاد الأوروبى، وعلى الاقل ألا يكون الانسجام بين اعضائه على المستوى اللازم للرد على ما يمثله مشروع طرق الحرير من رهانات".

وأضاف أنه يشعر بأن "أوروبا ستفوت على نفسها فرصة هذا المشروع"، معربًا عن الآسف "للغياب الكبير عن هذا الرهان"، وتابع السيناتور الفرنسى "من صالحنا التحرك سريعا لتعويض تأخيرنا الجماعي، وعلى فرنسا وأوروبا المشاركة فى هذه الدينامية"، واعتبرت السيناتورة جيزيل جوردا، أن على فرنسا أن تكون "قوة دفع فى علاقتها الثنائية مع الصين، لكى تشارك رسميا فى العملية بما يتناسب مع شروط المعاملة بالمثل، وفى اطار احترام التزاماتها الدولية".

وأوضح التقرير أن الصين "تفضل العلاقات الثنائية على العلاقات المتعددة الأطراف"، وفى هذا الاطار أضافت السناتورة جوردا، أن بكين "اقامت آلية اسمتها 16+1 تعزز موقعها فى بلدان أوروبا الوسطى وأوروبا الشرقية" عبر إقامة علاقات مميزة مع هذه البلدان، واعتبرت أن "هذه الاستراتيجية الصينية يمكن أن تضعف الاتحاد الأوروبى"، وكان مشروع طرق الحرير الجديدة هيمن على زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى الصين فى يناير الماضى، ومن المتوقع صدور خريطة طريق فرنسية بشأن مشاريع طرق الحرير الجديدة بنهاية الشهر الحالى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة