إذا تحقق السلام الكورى وفاز ترامب بـ"نوبل".. هل ينطفئ توهج الجائزة؟.. لن يكون الاختيار الأغرب.. أوباما حصدها بعد 9 أشهر من تنصيبه ولم يصدق.. مذكرات أمين السلام السابق كشفت الخبايا.. والفضيحة الجنسية لن تنسى

الثلاثاء، 12 يونيو 2018 04:37 م
إذا تحقق السلام الكورى وفاز ترامب بـ"نوبل".. هل ينطفئ توهج الجائزة؟.. لن يكون الاختيار الأغرب.. أوباما حصدها بعد 9 أشهر من تنصيبه ولم يصدق.. مذكرات أمين السلام السابق كشفت الخبايا.. والفضيحة الجنسية لن تنسى ترامب وجائزة نوبل
كتب محمد سالمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مرشح للحصول على جائزة نوبل!.. هذه ليس مزحة إنما احتمالات قائمة بالفعل فى ظل وجود إمكانية لتحقيق سلام شامل داخل شبه الجزيرة الكورية برعاية الولايات المتحدة بعد حالة حربة مستمرة دامت لنصف قرن من الزمن، وقد تناولت عدة صحف عريقة هذا الأمر بشكل تفصيلى.. الآن ماذا خطر فى بالك عندما قرأت تلك الكلمات؟، هل راودتك أفكار مثل عدم أحقية حاكم بلاد العام سام هذا النوع من التكريم؟، ماذا ستكون نظرتك للجائزة إذا حصل عليها العقارى الثرى؟، هل ستظل على نفس درجة من الإبهار بالنسبة لك أم أن بريقها سيخفت كثيرًا؟!.

 

فكرة ترشيح ترامب لـ"نوبل" فى حد ذاتها، تُعتبر مدخلاً جيدًا لمناقشة مدى إمكانية فقدان الجائزة لبريقها خلال المستقبل القريب لاسيما أنها تتربع على عرش الجوائز الأكثر شهرة والأعلى قيمة نظرًا لامتلاكها نظامًا معقدًا بعض الشيء لاختيار الشخصيات الفائزة فى مجالات خمسة هى الفيزياء والكيمياء والطب والأدب والسلام.

 

حاضر ترامبVS.  تاريخ ألفريد نوبل !

بكل تأكيد إذا أطلقنا للخيال العنان وجارينا احتمالية نيل ترامب نوبل فإنها ستكون فى مجال السلام!، لكن كيف سيحدث هذا الأمر؟.. والإجابة أنه وفقا لنظام الجائزة فإن من يختار الشخص المرشح فى هذا الفرع هى لجنة نرويجية بالمناصفة مع الأكاديمية السوديدية طبقا لما ورد فى وصية السويدى ألفرد نوبل، وهنا يخطر على الأذهان تساؤلات من نوعية ما هو نص هذه الوصاية؟، وهل يتم تطبيق قواعدها إلى الآن بكل صارمة أم أن هناك خروق حدثت على مر السنوات الماضية قد تؤثر على النظر إليها مستقبلاً؟!.

66655-trumpjpg-1525777930-559-640x480

الحكاية تعود إلى 27 نوفمبر 1895 عندما وثق ألفريد نوبل، عالم الكيمياء والفيزياء البارز ومخترع الديناميت وصيته قبل وفاته، وتنص على تخصيص ثروته كصندوق لمنح خمس جوائز سنوية للأشخاص الذين قدموا فائدة للبشرية فى العام السابق، وبالفعل تم توزيع الجوائز لأول مرة فى الذكرى السنوية الخامسة لوفاة نوبل، والموافقة الأول 10 ديسمبر 1901.

 

بشكل عام فإن اختيار الحائزين على جائزة نوبل يبدأ قبل موعد الإعلان عن الفائزين بعام تقريبًا، ويتم عن طريق دعوة الجهة المنحة للجائزة أكثر من 6 آلاف شخص لتقديم مقترحاتهم بشأن الشخصيات المرشحة للجوائز الخمسة، وفى الأغلب يتراوح عدد المرشحين من 100 إلى 250 شخصًا.

 

ويتم الإعلان عن الفائزين بالجائزة فى شهر أكتوبر من كل عام على أن يتم توزيع الشهادات والميداليات وعشرة ملايين كرون سويدى لكل جائزة من قبل ملك السويد فى ذكرى وفاة ألفريد نوبل فى شهر أكتوبر، وذلك فى مدينة ستوكهولم فى السويد، فيما عدا جائزة نوبل للسلام تمنح فى أوسلو بالنرويج.

 

ويتشكل نظام منح جوائز نوبل على النحو التالى، أولاً بالنسبة للجوائز فى الأفرع الثلاثة الفيزياء والكيمياء والطب فإن هناك مؤسسات علمية سويدية تتكلف باختيار الفائزين، أمّا الأدب فإن الاختيار يعود للأكاديمية السويدية وهى مجلس من كبار الكتاب واللغويين، ويتم انتخابهم لعضويات تستمر مدى الحياة.

 

بينما جائزة نوبل للسلام فإن لجنة نرويجية تختار الفائزين بالمناصفة مع الأكاديمية السويدية، وللعلم فإن ألفريد نوبل كلف فى وصيته البرلمان النرويجى باختيار الفائزين لكن هذا كان فى فترة الاتحاد ما بين النرويج والسويد،  لكن بعد الانقسام اقتصر دور البرلمان النرويج على تعيين أعضاء اللجنة المكلفة باختيار الفائزين بالجائزة، وفى الغالب يكونوا من السياسيين البارزين المتقاعدين. ويمثل معهد نوبل النرويجى أمانة اللجنة، وتقعد الاجتماعات فى مبناه، وهو أيضًا نفس المكان الذى يتم منه الإعلان عن الفائز، بينما تعقد حفل توزيع الجوائز فى قاعة مدينة أوسلو منذ عام 1990.

 

كيف انهار جدار سرية نوبل؟  

بعد التعرف على جانب من نظام الجائزة المعقد خصوصا فى فرع السلام، ينبغى التساؤل عن أبرز الشخصيات الفائزة فى هذا الفرع والذين قد يوضع اسم دونالد ترامب بجوارهم حال فوزه بالجائزة يوما ما!، وسنجد فى القائمة الممتدة أسماء كثيرة للغاية مثل الأمريكى الأشهر مارتن لوثر كينج، والزعيم الجنوب أفريقى نيلسون مانديلا، والأم تريزا الراهبة الشهيرة ذات الأصول الألبانية، والرئيس الراحل محمد أنور السادات. 

عند النظر للأسماء السابقة سنجد أنها أدت أدوار كبيرة يذكرها التاريخ فى مجال السلام دفعها لنيل هذا النوع الخاص من التكريم، ومن هذا المنطلق يمكن توجيه تساؤل لمروجى فكرة ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام، ماذا فعل دونالد ليستحق الجائزة؟.. هل رعايته للسلام فى شبه الجزيرة الكورية أمر كاف ليكون اسمه موجودًا فى سجل شرف الجائزة الأهم؟!، خصوصا أن كثيرًا من المراقبين يصفون عملية السلام بأنها تنفذ بالقوة وليس بالاختيار أو المفاوضات وفى الوقت نفسه يجب على العالم أن ينسى مرسوم حماية الأمة، وتدميره للاتفاقيات الدولية، ناهيك عن تصريحاته المثيرة للجدل ضد المهاجرين واللاجئين!.

 

وداخل مضمار الانتقادات لترامب، قد يستوقفك أحد مؤيديه، متسائلاً :"ماذا فعل الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما كى يفوز بالجائزة بعد مرور 9 أشهر فقط من ولايته الأولى؟!".. هذا السؤال ليس بريئًا بالمرة وقد أثار كثير من الجدل فى وقتها وظل محورًا للعديد من الحوارات الهامة داخل عالم مناحى جائزة نوبل أنفسهم وفى الولايات المتحدة، وقد رأى الكثيرون حتى مؤيدى أوباما أن الرئيس الأمريكى لم يكن حقق شيء يستحق على أثره الحصول على الجائزة.

 

وفى سبتمبر 2015 وفقا لما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" فإن الأمين العام السابق للجنة نوبل غير لوندشتات كتب فى مذكراته أن قرار منح أوباما جائزة نوبل للسلام عام 2009 لم يرتق إلى مستوى توقعاته لكنه فى الوقت ذاته برر القرار بتوقع أن تكون الجائزة دفعة للرئيس الأمريكى آنذاك.

 

وفى مذكراته، أوضح أمين عام لجنة نوبل أن أوباما نفسه فوجئ بالقرار واعتقد حتى بعض مؤيديه أن هناك خطأ فى الأمر، مضيفًا :"الرئيس الأمريكى فكر فى عدم الذهاب إلى أوسلو لتسلم الجائزة، إذ استفسر مساعدوه عما إذا كان فائزون آخرون قرروا عدم الذهاب لمراسم تسليم الجائزة إلا أنهم وجدوا أن هذا لم يحدث إلا فى مناسبات نادرة، مثل حصول معارضين على الجائزة لكن حكوماتهم منعتهم من السفر لحضور المراسم".

 

وتابع لوندشتات حديثه قائلاً :"لكنهم وجدوا أن هذا لم يحدث إلا في مناسبات نادرة، مثل حصول معارضين على الجائزة، لكن حكوماتهم منعتهم من السفر لحضور المراسم، مضيفًا :"أدركوا سريعا فى البيت الأبيض أنه يتعين عليهم السفر إلى أوسلو".

 

Obama-a-t-il-merite-son-prix-Nobel

مذكرات لوندشتات، أمين لجنة نوبل للسلام خلال الفترة بين عامى 1990 و2015 والذى لا يحق له التصويت على اختيار الفائزين لكن لديه الصلاحية لحضور اللجنة المكونة من خمسة أعضاء_ لم يقتصر الجدل بداخلها على مسألة ذكر كواليس اختيار أوباما إنما امتدت إلى بعض الحقائق الأخرى الصادمة التى أثارت جدل واسع لأنها هدمت جزء من جدار السرية المحاط حول الجائزة منذ سنوات خاصة أن هناك عرف وتقليد بين أعضاء اللجنة أن يلتزموا بالسرية وعدم مناقشة ما دار وراء الأبواب المغلقة فى العلن!.

 

ومما ذكره لوندشتات فى مذكراته أيضًا وأثار علامات استفهام على أنشطة اللجنة النرويجية لاختيار الفائز بجائزة نوبل فرع السلام، أنه فى عام 2010 حاول جوناس جار ستور، وزير خارجية النرويج السابق الضغط على اللجنة للتراجع عن منح الجائزة لمعارض صينى، وذلك لأنه كان خائفًا من تأثير هذا الأمر على العلاقة بين بلاده والصين إلا أن اللجنة تجاهلت طلبه ومنحت الجائزة لليو شياو بو.

كما انتقد لوندشتات فى مذكراته شخصية شغلت رئاسة اللجنة لمدة ست سنوات وهو ثوربيورن ياجلاند، قائلاً :"ما كان ينبغى ترشيح رئيس وزراء سابق لرئاسة اللجنة، التى دائما ما تؤكد على استقلالها". ما كشفه لوندشتات فى حينها لم يمر مرور الكرم وأثار تداعيات واسعة لدرجة أن لجنة نوبل للسلام أصدرت بيان فى 22 سبتمبر 2015 اتهمت فيها أمينها العام السابق بخيانة الأمانة بعد كشفه تفاصيل الجائزة الخفية.  

 

وأوضحت اللجنة فى بيانها أن الأمين العام السابق انتهك عدة نواح تعهدها بالسرية، لاسيما أن مناقشاتها ظلت طى الكتمان على مدى 50 عامًا، مشيرة إلى أن لوندستاد وضع فى كتابه بشكل خاطئ "وصفاً لشخصيات وإجراءات داخل اللجنة" رغم اتفاق السرية المُوقَّع فى 2014. على الجانب الآخر فإن لوندستاد أكد أنه أراد عرض ما يُنظر إليها بشكل كبير باعتبارها أرفع جائزة بالعالم بمزيد من الانفتاح، لافتًا إلى أنه يشعر باحترامه لقواعد السرية وعدم تجاوزها.

 

هؤلاء خذلوا الجائزة !

وفى تاريخ جائزة نوبل للسلام العديد من الانتقادات لحائزى الجائزة، وقد وصفتهم وكالة أنباء رويترز فى تقرير لها بأنهم شخصيات أداروا ظهورهم للجائزة أبرزهم زعيمة ميانمار التى واجهت انتقادات دولية لعدم التحرك بما يكفى لوقف ما تقول الأمم المتحدة إنه عمليات قتل جماعية واغتصاب وحرق للقرى فى ولاية راخين مما أجبر نصف مليون فرد من الروهينجا المسلمين للفرار إلى بنجلادش.  

 

وتركزت الانتقادات ضد زعيمة بورما على أنه شتان ما بين الوضع الحالى لبورما والوضع عام 1991 عندما منحتها لجنة نوبل النرويجية الجائزة وأشادت بنضالها السلمى فى سبيل الديمقراطية وحقوق الإنسان.

ليست رئيسة بورما الوحيدة التى خيب الآمال من وجهة نظر مانحى اللجنة فمثلا يوجد رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن الذى أمر بغزو لبنان عام 1982 بعد أربع سنوات من اقتسام الجائزة مع الرئيس الراحل أنور السادات بفضل اتفاق كامب ديفيد للسلام. وبعدهم كان الزعيم السوفيتى ميخائيل جورباتشوف، الفائز بجائزة 1990 عن دوره في وضع نهاية سلمية للحرب الباردة، لكنه فى عام 1991 أرسل جيشه لمنع محاولة استقلال دول البلطيق رغم أنه سمح فيما بعد باستقلالها.

 

وقبل جورباتشوف وبيجن وزعيمة ميانمار كان هناك خيبة آمال أخرى مع وزير الخارجية الأمريكى هنرى كيسنجر الفائز بالجائزة عام 1973 بالمناصفة مع زعيم فيتنام الشمالية لو دوك ثو عن محاولة سلام، ثبت فشلها فيما بعد لإنهاء الحرب الفيتنامية. وللعلم فإن الحرب الفيتنامية الأمريكية انتهت عام 1975 بسقوط سايجون في أيدى قوات فيتنام الشمالية، كما يشار إلى أن ثو رفض الجائزة وقتها ليسجل بأنه الفائز الوحيد الذى رفض تسلمها فى تاريخها.

 

وتعقيبًا على تلك الخيبات فى تاريخ الجائزة قال آسلي سفين أحد مؤرخى جائزة نوبل للسلام إن احتمالات الشعور بخيبة الأمل تنشأ من اختيار اللجنة للفائزين لما يمثلونه من أمل أو لإنجاز حققوه مؤخرا لا عن مجمل إنجازاتهم، مضيفاً :"هذا هو ما يجعل جائزة نوبل للسلام مختلفة عن كل جوائز السلام الأخرى. وإلا فإنك ستمنح الجائزة لمسنين طاعنين فى السن قبيل وفاتهم بقليل".


فضيحة جنسية تهز أرجاء الأكاديمية

وبخلاف هؤلاء الذين أداروا ظهورهم للجائزة تبقى الانتقادات لحصول أوباما على الجائزة عام 2009 الأبرز خصوصا أنه بشهادة بعض مؤيديه لم يكن يستحقها وقتها، أيضًا ضجة مذكرات أمين عام لجنة السلام لابد من أخذها فى الاعتبار خصوصا أنه لمحت لبعض الضغوط على أعضاء.. ورغم هذا فإن الأسوأ فى سجل الجائزة لم ينتهى بعد، فى الفترة الماضية كان اسم نوبل على موعد مع فضيحة من العيار الثقيل هزت أرجاء الأكاديمية السويدية المرموقة وأدت إلى حجب جائزة الأدب لعام 2018، وذلك فى واقعة نادرة لم تحدث منذ عام 1943 أى فى ذروة الحرب العالمية الثانية، ومن المنتظر أن تمنح جائزتان للأدب بدلا من جائزة واحدة فى عام 2019.

 

وتعود تفاصيل قصة حجب جائزة الأدب هذا العام إلى 4 مايو الماضى عندما أعلنت الأكاديمية فى بيان لها قرارها وبررت اتخاذه بتضاؤل عدد أعضاء الأكاديمية حاليا وتراجع ثقة الناس فيها. وطبقا لما كشفته تقرير صحفية سويدية بأن الاستقالات جاءت بعد مزاعم تورط المصور الفرنسى جان كلود أرنو المتزوج من إحدى عضوات الأكاديمية بالتحرش الجنسى بسيدات أبرزهن ولية عهد السويد الأميرة فيكتوريا عام 2006، وقد وقعت عدة حوادث بحسب التقارير، في عقارات تمتلكها الأكاديمية إلا أرنو ينفى تلك الادعاءات كلها، ويضاف إلى ذلك وجود مزاعم تسريب أسماء بعض الفائزين بجوائز نوبل قبل الإعلان الرسمى عنها!.

 

ووفقاً لقواعد الأكاديمية لا يجوز من الناحية القانونية استقالة الأعضاء والسبب أن العضوية فيها مدى الحياة لكن فى الوقت نفس يستطيع الأعضاء وقف المشاركة فى أنشطة الأكاديمية، وعلى أثر تلك الفضيحة قال ملك السويد كارل السادس عشر غوستاف، إنه سيغير تلك القواعد بشكل يسمح للأعضاء بالانسحاب من عضوية الأكاديمية رسميا. وهنا يشار إلى أن الأكاديمية المحاطة بسياج من السرية منذ تأسيسها على  يد الملك جوستاف الثالث عام 1786 ليس لها صبغة رسمية لكن للملك كراعى للأكاديمية الحق فى إجراء تعديلات على لوائحها مع عدم امتلاكه أى سلطة رسمية عليها.

 

توابع الفضيحة الأكبر للجائزة منذ بداياتها فى عام 1901، لم تقتصر على تغير قاعدة السماح للأعضاء بالانسحاب الرسمى بل أن تقارير وكالات الأنباء ذهبت إلى أن ملك السويد قرر تعديل اللوائح السرية للأكاديمية حتى تسمح بانضمام أعضاء جدد، وذلك بعد تنحى 5 من أصل 18 عضوا في الأكاديمية ضمنهم الأمين العام الدائم، فيما وصفته وكالة رويترز بأنه صراع على السلطة مستمر منذ سنوات.

 

الخلاصة مما سبق أن الجائزة الأرفع فى العالم أصيبت بالعديد من الاضطرابات على مدار العقود الماضية، ما أثر كثيرًا على توهج الهالة المضيئة حولها بداية من شخصيات خالفوا التوقعات بعد حصولهم على الجائزة، مرورًا بالصراع على السلطة داخل أروقة نوبل وصولاً بفضيحة جنسية مدوية هزت سياج السرية المحاط حول التكريم الأهم بالعالم، وإذا حدث أن حصل ترامب على تلك الجائزة فى يوم من الأيام كما توقعت إحدى الصحف فإن ما بُنى فى السنوات قد يُهدم فى لحظات فى اعين البعض الذين يرون فى الرئيس الأمريكى الحالى شخصية لا تحمل السلام لهذا العالم بأى حال من الأحوال!.

 

trump-gamble

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة