قال أعضاء بمجلس الشيوخ الجمهورى إنه إذا تمكن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، من الجلوس مع زعيم كوريا الشمالية، كيم ونج-أون، وإجراء حوار إيجابى مفتوح معه، فهذا يكفى لاعتباره نجاحًا.
وقال جون كورنين السناتور الجمهورى عن ولاية تكساس - فى تصريحات نقلتها صحيفة (واشنطن إكزامينر) الأمريكية - " أعتقد أن حقيقة إجراء الاجتماع على الإطلاق هو الشيء الأكثر إثارة للدهشة، لأننى لست على يقين من أن أى رئيس آخر، بالتأكيد ليس أى رئيس تقليدى آخر، سيتمكن من إقناع زعيم كوريا الشمالية بالجلوس على طاولة المفاوضات ".
وأضاف كورنين أنه لذلك الأمر لا يتوقع أن تتم تسوية أى شيء بالضرورة على الفور، غير أنه قال إنه يأمل أن يكون ذلك - اجتماع ترامب وكيم - جزءا من عملية تتم من خلالها مواجهة ذلك التهديد.
ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب يأمل أن يناقش مسألة نزع السلاح النووى وحقوق الإنسان خلال القمة مع كوريا الشمالية، إلا أنه لا يستطيع أن يخمن أحد كيف سيصير الاجتماع فى الواقع.
وأكد بعض الجمهوريين أن نزع السلاح النووى لا يعد فقط الهدف الرئيسي، ولكن هو عصاة قياس التطور بين الجانبين.
من جانبه، قال كورى جاردنر عضو مجلس الشيوخ الجمهورى عن ولاية كولورادو، إن الأمر الذى سيمثل تقدمًا هو التوصل لاتفاق لنزع السلاح النووي، مضيفا أنه يجب التأكد أن كيم سيلتزم بنزع السلاح النووى من كوريا الشمالية بشكل كامل، ويمكن التحقق منه ولا رجعة فيه.
وقال بعض معارضى ترامب أن نزع السلاح النووى يعد طلبا كثيرا بعد إجراء اجتماع واحد فقط بين ترامب وكيم، واتفقوا أن الاجتماع الأول يجب أن يكون نقطة انطلاق لإجراء اجتماعات فى المستقبل وإبرام اتفاق فى النهاية.