"الماسكوت".. تميمة كأس العالم الحائرة بين الحظ والنحس.. صنعت للدعاية لكرة القدم فى كل دولة والهدف الأطفال والجمهور الجديد.. وتحولت لوسيلة للتنبؤ بمستوى الفريق .. الأسد ويلي كان البداية و الذئب الروسى تميمة 2018

الإثنين، 11 يونيو 2018 04:36 م
"الماسكوت".. تميمة كأس العالم الحائرة بين الحظ والنحس.. صنعت للدعاية لكرة القدم فى كل دولة والهدف الأطفال والجمهور الجديد.. وتحولت لوسيلة للتنبؤ بمستوى الفريق .. الأسد ويلي كان البداية و الذئب الروسى تميمة 2018 الماسكوت تميمة كأس العالم
سالي حسام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في كل مونديال ينتظر الجمهور تقاليد معينة سواء لحظة قرعة المونديال وأغنية البطولة وبالطبع هناك أيضا "الماسكوت" تميمة البطولة .. التقليد المتوارث منذ كأس العالم في إنجلترا 1966.

الماسكوت كان فكرة بريطانية في الأساس من أجل جذب الأطفال للعبة كرة القدم حتى لا يكون المونديال بطولة يتابعها كبار السن والشباب فقط، وكان هناك هدف أخر للماسكوت وهو أن إنجلترا المنظمة للبطولة أرادت تحقيق مكاسب مالية وسياحية، عبر ابتكار شخصية ظريفة يحبها الأطفال والكبار فيشترون ألعاب ودمى تمثلها وأيضا يتم استثمارها في الدعاية السياحية وأفلام الكارتون القصيرة.. باختصار كان لها اهتمام اقتصادي بحت.

وأصبحت العادة أن يكون الماسكوت كائن يمثل الدولة التي تنظم كأس العالم سواء بألوان العلم أو بحيوان تشتهر به.. وذلك لأن أول ماسكوت أو تميمة كان الأسد "ويلي" الذي يرتدي العلم البريطاني وأيضا لأن الأسد هو رمز من رموز الدولة والعائلة المالكة البريطانية.

ويلي الأسد
ويلي الأسد

لكن سرعان ما تغير الأمر لما هو أبعد من مجرد لعبة أو تميمة للدعاية فالبعض اعتبر الماسكوت علامة الحظ أو النحس في كأس العالم.. فما هي أهم الأشكال التي سنراها في مونديال روسيا 2018؟

الأرماديللو المنحوس

 

الأرماديللو البرازيلي في مونديال 2014 "فوليكو" كان اسمه مستوحى من دمج كلمتي "كرة القدم" و "النظام البيئي" لكن بعد خسارة البرازيل المروعة 7-1 أمام ألمانيا قال العديد من البرازيليين إن الماسكوت كان علامة نحس حيث إنه منذ ظهوره والبلاد في حالة انحدار على المستوى الكروي وأيضا على المستوى البيئي بسبب مشكلة التلوث التي تفاقمت في البلاد في السنوات الأخيرة.. الأغرب من هذا فإن البعض اعتبر الأرماديللو كان نذير شؤم بأن البلاد على أعتاب أزمة اقتصادية وسياسية بسبب سلوك الأرماديللو في المعتاد كحيوان ينغلق على نفسه ويتكور.

زاكومي الأسد الأخضر

البعض اعتبر تصميم زاكومي تميمة مونديال 2010 في البداية من أفضل التصميمات في تاريخ تمائم المونديال.. لكن بعد خروج جنوب أفريقيا من الدور الأول رغم أنها كانت فازت على فرنسا بهدفين مقابل هدف.. تحول الرأي العام في جنوب أفريقيا للتعليق على الشبه بين زاكومي وبين رئيس البلاد في ذلك الوقت جاكوب زوما لدرجة أن البعض اعتبر أن الماسكوت سببا في خروج البلاد من المونديال بسبب فساد جاكوب زوما.

الأسد جويلو والكرة بيلي

دخلت ألمانيا كأس العالم 2006 بماسكوت غريب نوعا وهو عبارة عن الثنائي الأسد جويلو والكرة بيلي، ورغم أن التصميم كان يفترض أنه مناسب للأطفال حيث الأسد لاعب كرة قدم وصديقته بيلي هي الكرة المتكلمة، لكن الرأي العام الألماني كان غاضبا بشدة من الماسكوت بسبب شكلها الذي وصفه البعض بأنه مرعب ويبدو وكأنه من أفلام تيم بورتون ذات الديكور الغريب، مثل أليس في بلاد العجائب.

وقال البعض إن الماسكوت تسبب في إحباط معنويات الفريق بسبب غضب الشعب الألماني من شكله.. ولذا خرجت البلاد بالمركز الثالث على يد إيطاليا التي فازت بالبطولة رغم التوقعات بأن ألمانيا هي الفريق الأوفر حظا وأن مستوى المنتخب الألماني أفضل بكثير من نظيره الإيطالي.

سترايكر الذي نساه الجميع

سترايكر
سترايكر

عندما فازت أمريكا بتنظيم كأس العالم سارعت لاختيار الماسكوت الذي سيمثلها ولكن بعد مداولات بين شركات الدعاية والانتاج الفني حول الحيوان الذي يناسب كل منطقة من أمريكا ذات الثقافات المتنوعة، وقع الاختيار أخيرا على "الكلب" والذي أصبح اسمه سترايكر أي "المهاجم" ويرتدي العلم الأمريكي

وكان من تصميم شركة وارنر بروس التي قالت إنها اختارت الكلب لأنه الحيوان الأليف لدى أغلب الأمريكيين، بينما لو كانت اختارت النسر لكان هذا رمزا حكوميا ولو اختارت فيل لبدا وكأنها تنحاز للحزب الجمهوري ولو اختارت الدب لبدا أنها تنحاز لولاية كاليفورنيا، فأرادت في النهاية إرضاء الجميع.

ورغم أن تصميم سترايكر ليس سيئا فإنه لم يشعل حماس الأمريكان الذين وصفوه بأنه عادي ولن يتذكره أحد وقال البعض إن الكلب سترايكر يناسب المنتخب الأمريكي الذي لم يصعد للمربع الذهبي أصلا في بطولة لم يعرف الأمريكان أهميتها لأنهم منشغلون بكرة السلة ولديهم نوع خاص من كرة القدم غير الذي نعرفه.

الماسكوت المصري في 2018

تميمة منتخب مصر
تميمة منتخب مصر

 

اختارت مصر تميمة على شكل تمساح فرعوني.. وكان الظهور الأول للماسكوت في التدريب الأخير للمنتخب المصري قبل السفر لروسيا.. وجاء الشكل الظريف للماسكوت حيث تم اختيار التمساح كتميمة مصرية فرعونية بشكل يثير الانتباه حيث كان المصريون القدماء ينظرون للتمساح باعتباره رمز للإله سوبك الذي كان يعد من رموز القوة في مصر القديمة.

بينما روسيا اختارت زابيفاكا

الماسكوت الرسمي لكأس العالم والمنتخب الروسي 2018 واسمه يعني "الهداف" وهو على شكل ذئب، وتم التصويت لتصميم شكل الذئب من اللجنة المنظمة بعدما كانت هناك ترجيحات بأن يكون شكله يمثل نمرا أو قطا.

وباستثناء مصر وروسيا لا توجد فرق أخرى أعلنت عن تميمة لها في مونديال 2018










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة