يلفت انتباهك أثناء سيره وسط شوارع منطقة الدقى و جامعة الدول و العجوزة بزيه جلباب ناصع البياض و عمة على رأسه بيضاء و حول رقبته شال أحمر اللون و سبحة كبيرة، ويقرع على طبلته حتى ينبه السكان على موعد السحور، ويلقى ترحاب كبير من الأطفال وسكان و حراس العقارات بالبهجة و السعادة.
ويقول محمد مجدى عبد المحسن الذى يبلغ من العمر 33 عام الذى يكمل تعليمه واكتفى بالابتدائية، انه اول مرة يعمل كمسحراتى وهذه المهنة كانت لوالدى وقبل أن يتوفاه الله اوصانى بأن لا أترك مهنة المسحراتى و أن أكمل مسيرته حتى لو مش هكسب منها
فلوس وقالى "ما تقطعليش" عادة و حبا فى والدى اصبحت مسحراتى لأول مرة و بقيت بشعر بالفرحة و انا شغال .
و أضاف محمد مجدى قائلاً :" انا بحس ان رمضان كل ايامه عيد و بركة و حب وسعادة، وببدء عملى من الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل ابتداء من شارع جامعة الدول العربية و حتى اول منطقة العجوزة و ببدء بدرى علشان الحق اغطى المنطقة كلها .
و أشار محمد مجدى قائلًا :" و ماينفعش اروح اى منطقة ثانية علشان بيبقى فيها مسحراتى و مش هينفع اتعدى على منطقته دى اصول شغل ووالدى كان بيحكي لى قبل وفاته انى ماينفعش اشتغل فى منطقة حد تانى وكل واحد بياكل عيش فى منطقته و بالحب" .
وعن الورث الذى تركه له والده يقول :" ورثت الجلدة التى اقرع بها على الطبلة عمرها اكتر من 40 عام، بس انا اشتريت طبلة جديدة خفيفة وصغيرة من شارع محمد على، وتركت طبلة والدى لأنها تقيله ومصنوعة من الفخار و كبيرة و حملها ثقيل و الزمن تطور ولازم نواكب العصر.
لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية زورا قناة فيديو 7 على الرابط التالى..
https://www.youtube.com/channel/UCbnJMCY2WSvvGdqWrOjo8oQ?disable_polymer=true
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة