لمواجهة سليم اللوزى ومجلة الحوادث اللبنانية بعد كامب ديفيد..

خالد صلاح يكشف كيف خطط السادات مع أنيس منصور لإصدار مجلة أكتوبر على راديو النيل

الجمعة، 01 يونيو 2018 04:40 م
خالد صلاح يكشف كيف خطط السادات مع أنيس منصور لإصدار مجلة أكتوبر على راديو النيل الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"
كتب ـ أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

روى الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "اليوم السابع"، فى الحلقة الـ 16 من برنامجه الإذاعى "ولا يوم من أيامه" اليوم الجمعة، والمذاع على راديو النيل،قصة مجلة الحوادث اللبنانية التى كان يرأسها الصحفى سليم اللوزى ويمول من بعض الأنظمة للهجوم على الدولة المصرية والرئيس السادات شخصياً عقب اتفاق كامب ديفيد، وكيف خطط السادات مع الكاتب الراحل أنيس منصور لإنشاء مجلة أكتوبر لمواجهة الهجوم الخارجى على مصر والسادات.

وبدأ خالد صلاح حديثه قائلاً: "أنتم عارفين يا جماعة أن الرئيس أنور السادات هو اللى أسس مجلة أكتوبر ده حقيقى.. الرئيس السادات كان قارئ جيداً جداً للصحافة وكان دائما عنده معارك مع الصحافة اللبنانية.. كانت مجنناه وكان دائماً يقول إن الصحف اللبنانية هى اللى قتلت الرئيس جمال عبد الناصر بالسم اللى كانت بتقوله ليل نهار على مصر.. فكان مركز أوى فى الموضوع ده وكان مقرر أنه يحارب الكلمة بالكلمة.. تحديداً فى صحافة لبنان كان فيه صحفى متعب جداً بالنسبة للرئيس السادات كان أسمه سليم اللوزى وده اللى أسس مجلة الحوادث اللبنانية ، المجلة دى كان لها صيت كبير فى العالم العربى لدرجة أن مشاهير وزعماء ورؤساء كتبو فيها ..جمال عبد الناصر نفسه والسادات  نفسه كان بيكتب فيها قبل كدا".

وأضاف: "لكن العلاقة توترت بين سليم اللويزى والرئيس السادات وطبعاً إحنا عارفين التدعيات اللى حصلت بعد زيارة الرئيس السادات إلى إسرئيل وتوقيع اتفاقية كامب ديفيد،  سليم اللوزى تم استغلاله من كل أعداء الرئيس السادات لضرب مصر والسادات شخصياً وكان عامل دوشة كبيرة جداً لقوى المقاطعة اللى كانت واخدة موقف من مصر.. طيب السادات يعمل إيه.. السادات حب يواجه المكر بالمكر والكلمة بالكلمة.. أنت يا سليم يا للوزى بتقبض من فلان وعلان ومن النظام الفلانى والنظام العلانى طيب أنا هعملك من مصر من مهد الصحافة مجلة تواجة مجلتك.. زى ما الصحفيين فى بيروت شطار صحفيين القاهرة أشطر ويقدروا يعملوا مجلات أفضل فى الشكل وفى المضمون ..جه السادات كلم استذنا الكبير أنيس منصور.. قال له يا أنيس أنا عاوز تعمل مجلة جديدة تنافس بيها مجلة سليم اللوزى فى بيروت وتتفوق عليها كمان هنسميها مجلة أكتوبر ونكتب تحتها 10 رمضان لازم نفكر الناس دى مصر بتعمل أيه ومصر هتعمل أيه".

واستكمل الكاتب الصحفى خالد صلاح قائلاً: "وبالفعل الاستاذ أنيس منصور أول ما جاله التكليف من الرئيس السادات بدأ يجمع قوته واعتمد على دار المعارف فى أنها تطلع منها هذه المجلة وشهور قليلة من الترتبات وخرجت مجلة أكتوبر بشكل يقترب تقريباً من مجلة الحوادث اللبنانية وكان واضح أن فيها مجهود كبير جداً بذله الاستاذ أنيس منصور وكانت المجلة مشهورة بانفرداتها الصحفية الكبيرة سواء مع الرئيس السادات أو مع زعماء وقيادت عرب مختلفين وفضلت المجلة تتصدر مشهد المجلات فى العالم العربى لسنوات طويلة وقدرة أنها تؤثر على مجلة الحوداث وقدرت أنها ترد على كل الكلام والتضليل اللى كانت تنشره مجلة الحوادث عن الرئيس السادات فى هذا الوقت.. الحقيقة أن مجلة أكتوبر نجحت فى عهد أنيس منصور ورعاية الرئيس السادات أنها تعمل منظومة صحفية جديدة ومبتكرة وأنها ترد الكلمة بالكلمة لكن فى الحقيقة كان هناك بعض المشكلات اللى بتواجه المجلة ، منها إصرارها على أنها خط دفاع وردود فقط حرمها شوية من الخط الهجومى ساعات بتكون أقصر طريقة للدفاع هى الهجوم الرئيس السادات كان مؤدب ومكنش عاوز يبتدى هو بالهجوم مع حد وأنيس منصور كان مثقف كبير  مكنش عاوز يتدنى إلى مستوى الشتائم اللى كان ساعات يستخدم فى الصحافة اللبنانية اللى كانت تمول من أنظمة عربية".

وختم الكاتب خالد صلاح حديثه قائلاَ: "أكتوبر ماتزال باقية حتى الآن أما الحوادث فقد تم تفجير مقرها على يد عناصر تابعة للرئيس السورى السابق حافظ الأسد اللى كان بيمول الحوادث لكن لما ظهر ممولين أكبر قلبوا عليه ..لكن حافظ مش زى السادات ..السادات مؤدب وابن دولة وحافظ الأسد مكنش يقدر يسكت ، وفجر لسليم اللوزى المقر وانتهت أسطورة مجلة الحوادث بعد ذلك وبقيت أكتوبر  وبقى أنيس منصور وبقيت هذه القصة لنرويها الكاتب الراحل الكبير أنيس منصور ولا يوم من أيامك.

البرنامج الإذاعى  "ولا يوم من أيامه"  لخالد صلاح، يتناول المواقف الشخصية والخبطات الصحفية لجنرالات الصحافة بداية من التوأمين على ومصطفى أمين ومحمد حسنين هيكل ومحمد التابعى وأحمد رجب وموسى صبرى وغيرهم، وكواليس علاقتهم برجال السياسة والفن والثقافة.

ويركز خالد صلاح فى برنامجه الجديد على أهمية الصحافة فى تطور حركة التنوير، ودور كبار الكتاب فى تغيير وتشكيل الوعى العام المصرى فى الجوانب الاجتماعية والثقافية.

ويأتى البرنامج برعاية شركة we للاتصالات، وهايد بارك، ويذاع يوميا فى الثالثة والنصف عصرا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة