إحالة طبيب وعشيقته متهمين بقتل زوجها لمحكمة الجنايات بدمياط

الأربعاء، 09 مايو 2018 03:09 م
إحالة طبيب وعشيقته متهمين بقتل زوجها لمحكمة الجنايات بدمياط القتيل
دمياط - عبده عبد البارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت النيابة العامة بدمياط إحالة طبيب متهم بالاشتراك مع عشيقته الممرضة بقتل زوجها لمحكمة الجنايات، وذلك بعد ورود تقرير الطب الشرعى وثبوت العلاقة غير الشرعية بينهما.

كانت محكمة جنايات كفر سعد بمحافظة دمياط قد أخلت فى أكتوبر الماضى سبيل الطبيب والممرضة بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه على ذمة القضية رقم  800  لسنة 2017  جنيات كفر البطيخ والخاصة بمقتل ميكانيكى.

وكانت النيابة العامة قد أمرت بضبطهما فى إبريل الماضى وإحالتهما للمحاكمة  لحين ورود نتيجة تقرير الطب الشرعى، وتم إخلاء سبيل المتهمين، إلا أن النيابة العامة أمرت بضبطهما وإحالتهما للمحاكمة الجنائية، وتمكنت قوات مباحث مركز شرطة كفر البطيخ من ضبط الطبيب وجارى ضبط وإحضار الممرضة الهاربة من العدالة  .

وكشفت التحقيقات الخاصة بواقعة  مقتل ميكانيكى، عثر على جثته ملقاة على جانبى طريق ميناء دمياط - كفر البطيخ بمنطقة عزبة 6   فى 4 أبريل الماضى، وكانت الممرضة زوجة الميكانيكى المجنى عليه هى مفتاح اللغز وراء قتله،  فهي من تجمعت لديها الخيوط بالاشتراك مع عشيقها الطبيب، الذى أجهز على زوجها لكى يخلو لهما الجو، حيث أكدت تحريات مباحث كفر البطيخ أن المجنى عليه كان يعامل زوجته بقسوة، ما اضطرها للدخول فى علاقات خارج الزواج، خاصة وأنها فتاة لعوب وتتمتع بقدر من الجمال ما جعلها بؤرة اهتمام الأطباء والعاملين بالمستشفى .

بداية تفاصيل الجريمة الشنيعة كانت بالعثورعلى جثة "عماد ش ع" 40 عاما، ميكانيكى سيارات، ملقاة على جانبى طريق ميناء دمياط - كفر البطيخ بمنطقة عزبة  6، بدأت عندما استدعى الرائد كريم عتلم، رئيس مباحث مركز شرطة كفر البطيخ، عددًا من أقارب وأصدقاء المتوفى، للاستماع الى أقوالهم، وتبين أن هناك شبهة جنائية وراء مقتل الميكانيكى، واتجهت الشبهات الى أن وراء ارتكاب تلك الجريمة زوجته " س.ا" 33 عاما، والتى تعمل ممرضة بمستشفى حكومى، بالاشتراك مع عشيقها " م .ا" طبيب  37 عامًا،  وذلك عقب ورود معلومات بوجود علاقة غير شرعية بينهما، وبعد كشف الزوج أمرهما قررا التخلص منه.

وواجه المستشار محمد حمدى، وكيل نيابة كفر البطيخ، الممرضة بتحريات المباحث، وبصور جنسية لها عثر عليها بالهاتف المحمول الخاص بعشيقها الطبيب ولكنها أنكرت، وأكدت أنها مفبركة كما أنكرت علاقتها بالطبيب.

 وعلى عكس إنكار الممرضة اعترف الطبيب بعلاقته مع الممرضة، ولكنه أنكر قيامه بقتل زوجها، مؤكدًا أنهما كانا على علاقة جنسية وعاشرها معاشرة الأزواج فى عيادته الخاصة بمدينة كفر سعد .

 وأكد الطبيب، أنه قطع علاقته بالممرضة منذ 2014، وذلك عقب سرقة جهاز اللاب توب الخاص بها، وكان عليه فيديوهات جنسية بينه وبين الممرضة، مؤكدا أنه تلقى تهديدات من صفحة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك باسم " نورهان نانى"، التى طالبته بدفع مبالغ مالية مقابل تسليم الفيديوهات له، وعدم نشرها على الفيس بوك، مؤكدًا أنه اضطر لدفع 13 ألف جنيه، لمن وراء تلك الصفحة على مرتين الأولى 9 آلاف جنيه، والثانية 4 آلاف جنيه.

 وأكد الطبيب، إن بداية معرفته بالقتيل عندما تواصل أدمن  صفحة " نورهان نانى"، مع المجنى عليه، وأرسلوا له الفيديوهات الجنسية التى عثر عليها على جهاز اللاب توب، وطلبوا منه مبلغ مالى كبير، مقابل عدم نشر الفيديوهات على الفيس بوك وفضحه وفضح زوجته، وهو ما تسبب فى وقوع مشادات بين الطبيب والمجنى عليه، انتهت بقيامه بغلق عيادته وقطع علاقته بالممرضة زوجة المجنى عليه.

 واستدعت النيابة الممرضة زوجة المجنى عليه مرة أخرى، وواجهتها باعترافات الطبيب بعلاقته معها، ووجهت النيابة للممرضة تهمة قتل زوجها، فأنكرت الزوجة، وقالت إنها تزوجت منذ 9 سنوات ورزقت بطفلة من زوجها المجنى عليه، ولكنه كان يعاملها معاملة سيئة، مؤكدة أنه قام بتلقينها علقة ساخنة عندما علم بوجود فيديوهات بينها وبين الطبيب.

 وتابعت قبل وفاته بأسبوع، ضربنى وطردنى من المنزل وذهب الى جمصة، وتوجهت أنا للإقامة مع والدتى، بمركز أجا بمحافظة الدقهلية، مسقط رأسى، وأضافت:" يوم وفاته جاء وصالحنى، وعاشرنى، وطلب منى مساعدته فى تجديد رخصة السيارة، حيث إنه كان يعمل ميكانيكى ثم ترك مهنته واشترى سيارة صغيرة، ويعمل عليها لتوصيل الطلبات الى المنازل  والمحلات، خاصة إنه كان يتناول المخدرات .

 وأمرت النيابة  بحبس "سماح.ا" ممرضة وزوجة المجنى عليه،  و" محمد .ا" طبيب بمستشفى حكومى، 4 على ذمة التحقيقات عقب توجيه تهمة القتل العمد مع الإصرار والترصد، لزوج المتهمة بإعطائه جرعة دواء زائدة حيث يعانى من مرض السكر.

كما أمرت بعرض جثة المجنى عليه على الطب الشرعى، والذى قام بأخذ 3 عينات من منطقة  "البطن والأمعاء، والقلب."

 
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة