أكرم القصاص - علا الشافعي

للماميز.. سيبك من الفتى.. دواء السخونة بعد التطعيم مش قبله

الأحد، 06 مايو 2018 11:00 م
للماميز.. سيبك من الفتى.. دواء السخونة بعد التطعيم مش قبله التعامل يكون بعد السخونة للرضع ـ ارشيفية
مروة محمود الياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الكثير من  الأمهات مؤخرا، يلجأن إلى إعطاء الطفل لخافض الحرارة أو دواء "السخونية" قبل ذهابه لتعاطى التطعيم المناسب لمرحلته السنية، وهو تصرف خاطئ، تدور حوله الكثير من المفاهيم غير السليمة التى يوضحها الدكتور محمد عبد الفتاح أخصائى أمراض الأطفال وحديثى الولادة بمستشفى أبو الريش للأطفال.

 

بدأ الدكتور محمد حديثه لـ"اليوم السابع" مستنكرا تلك "التقليعة" الجديدة التى انتشرت بين الأمهات، بإعطاء الرضيع كمية من دواء "السخونية" قبل التطعيم، أملا منهن فى عدم ارتفاع درجة حرارة الطفل المتوقع زيادتها بعد تعاطيه للتطعيم، مشيرا إلى أن هذه الزيادة التى تحدث بشكل طبيعى بعد تعاطى الطفل للتطعيم، هى إشارة جيدة لعمله، ولأداء مهمته، لا يجب الخوف منها ولابد من التعامل معها بشكل سليم.

السخونة
السخونة

 

وتابع أخصائى أمراض الأطفال وحديثى الولادة، مشيرا إلى أن تعاطى الطفل لدواء السخونة لا يؤثر على فاعلية التطعيم كما تعتقد بعض الأمهات، وبالرغم من ذلك فلا يصح أن نعطيه للطفل قبل التطعيم، لأنه لا يتم إعطاؤه دون ارتفاع حقيقى فى درجة الحرارة,

ونصح  الدكتور "محمد" بأن تترك كل أم طفلها للتطعيم، كى يحفز جهاز مناعته ويظهر على شكل حرارة، وتعمل فقط على ملاحظة نسب ارتفاع درجة الحرارة وتتدخل فى الوقت المناسب بدواء السخونة، الذى يظل مفعوله من 4 لـ6 ساعات منذ لحظة تناوله، لتعود الحرارة للارتفاع مرة أخرى لتتم متابعتها من قبل الأم، حتى يأخذ التطعيم دورته بالجسم.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة