عصام شلتوت

الترسانة فى مهب الريح مع السعيد

الأحد، 06 مايو 2018 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أخطر شىء ممكن أن يحدث أن تظل الوعود خارج حيز التنفيذ!
أما الأخطر.. فهو أن يكتشف البشر أن نفس الوعود، كانت للتسكين، ولحين تدبير الأمور!
هى ليست ألغازاً، أو قصة قصيرة!
إنها الحالة فى قلعة الشواكيش!
نادى الترسانة.. التاريخ والحاضر والمستقبل!
نائب الشعب طارق السعيد الذى استطاع أن يصل لعقول جمعية الشواكيش، وجعل الأغلب الأعم يصوت له وقائمته ليفوز بقيادة الترسانة.. وما أدراكم ما الترسانة!
إنه «الأرسنال» بالعربى هو الفريق صاحب النكهة الخاصة.
هو الفريق الذى كان، ونتمنى جميعاً أن يعود، ويفترض أن يعود!
ما علينا!
طارق السعيد الذى وعد الترساناوية بأن يقدم خالص الدعم لفرقة الكرة للعودة للأضواء وأن يضع كلاً فى مكانه الصحيح حتى تستقيم الأمور، لم يقم بالتنفيذ.. وياللعجب!
● يا حضرات.. هل تتخيلون أن يكون ملف السباحة مع المهتمين «باليد».. «والقانون»!
طيب.. هل تتصورون أن الأقرب للرئيس هم جماعة إحنا رجالك، ودع الكفاءة تمشى فى طريق «الحبايب»، وأيضاً الإجراءات مثل المناقصة والمزايدة، وكده، هى منسية!
مدارس سباحة.. مؤجرة، وفى نفس الوقت يتم فتح الإيجار على البحرى!
يعنى ممكن تستأجر «حارة» فى آخر السطر!
ماشى.. وعلشان مايقلش إننا نستهدفه.. يجب أن نؤكد أننا على العكس تماماً!
● يا حضرات.. حتى المحلات التى عادت للنادى ويمكنها التمويل، يقال الآن إنها تفوز بـ«حارة» إضافية.. وكأنك فى تنشيط تجارى!
● يا حضرات.. قبل الظن، الذى لا يمكن أن يتحول إلى إثم نقولها بالصوت العالى: إذا كان لدى رئيس مجلس إدارة النادى وأى من رجاله ردود.. نحن جاهزون، وحاضرون فوراً لكتابتها وصياغتها ونشرها!
● يا حضرات.. ما يحدث الآن فى الترسانة يعد من قبيل اللا معقول!
ليه!
يرفض رئيس النادى أن يمول- كما وعد- صفقات كروية!
بلاها.. صفقات!
يرفض رئيس النادى أن يدخل مكتبه، الذى يفترض أنه قاعة لمجلس الإدارة.. أى شخص وكأنه مكتب خاص!
● يا حضرات.. مدرب سباحة له 8 سنوات فى النادى لكنه- ربما- لم يشارك فى الدعم الانتخابى، أو هكذا أتصور، يتم التخنيق عليه، حتى يلقى الفوطه، ويقدم استقالته.. طب ليه!
كل الدهشة أن هناك فى الترسانة حالة عجيبة!
تلك الحالة تتمثل فى أن هناك بيعا وشراءً من الباطن سواء «شنط» ملابس، أو إيجارات محلات.. واسألوا السيدة التى حضرت لاستلام محلها، دون علم أحد، اللهم إلا من وعدها!
يا حضرات.. قلعة الشواكيش غير قابلة للمجاملات، ولا الحركات، ولنا عودة، فما زال هناك الكثير ويبدو أن المشوار طويل!
تانى وخليكم شاهدين ومركزين.. مستعدون لتلقى الردود والإيضاحات.. بس لو سمحتم هاتوا معاكم المستندات!






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة