6 مايو فى حياة الملك فاروق.. يوم ملكه وزفافه واكتشاف نسبه للنبى

الأحد، 06 مايو 2018 04:05 م
6 مايو فى حياة الملك فاروق.. يوم ملكه وزفافه واكتشاف نسبه للنبى الملك فاروق
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى عودة الملك فاروق الأول للبلاد من بريطانيا، لتولى عرش مصر، خلفا لوالده فؤاد الأول ملك مصر والسودان، ليكون الحاكم الحادى عشر من أسرة محمد على باشا، والملك الأخير لمصر فى العصر الحديث، قبل بداية عصر الجمهورية المصرية على يد الضباط الأحرار.

ويمثل اليوم 6 مايو 3 مناسبات خاصة فى حياة الملك الأخير للبلاد، حيث عاد إلى الإسكندرية قادما من بريطانيا فى صباح 6 مايو 1936، ليكون ذلك التاريخ بداية تنصيبه ملكا لمصر والسودان.

وبعدها بخمسة عشر عاما، شهد اليوم الذى تولى فيه فاروق حكم مصر، زفافه للمرة الثانية فى حياته بعد طلاقه من الملكة فريدة عام 1948، بناريمان صادق وكان عمرها فى ذلك الوقت 19 عاما، حيث عقد قرانهما يوم 6 من شهر مايو عام 1951 فى القاهرة لينتقل بعده الملك مع عروسه لقضاء شهر العسل فى أوروبا والذى استمر مدة 13 أسبوعاً .

"الفاروق يجمع بين مجد الملك وشرف النسب"، كان هذا هو عنوان كبير لموضوع صحفى نشرته صحيفة الأهرام فى عددها الصادر فى مثل هذا اليوم "6 مايو 1952"، وتناول اكتشاف توصلت إليه "نقابة الأشراف" برئاسة "محمد الببلاوى"، وهو ثبوت نسب الملك فاروق إلى "آل البيت"، وبالتحديد من سلالة الإمام "الحسين بن على" رضى الله عنه، وثبت لنقابة الأشراف صحة هذا النسب، وأصدرت قرارا بثبوت نسب حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم إلى السلالة النبوية الشريفة".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة