من غير ماتسرش..تعرف على مراحل تطور روسيا بعد سقوط الاتحاد السوفيتى × 5 محطات

الأحد، 06 مايو 2018 12:08 م
من غير ماتسرش..تعرف على مراحل تطور روسيا بعد سقوط الاتحاد السوفيتى × 5 محطات فلاديمير بوتين
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من غير ماتسرش وترجع لمواقع البحث الشهيرة للتعرف على تاريخ روسيا منذ انهيار الاتحاد السوفيتى،  والمحطات التى مرت بها، يستعرض التقرير التالى 5 محطات للتاريخ الروسى منذ 1991 وصولا إلى الولاية الرابعة لفلاديمير بوتين التى تبدأ غدا الاثنين: 

 1991

انهيار الاتحاد السوفياتى 

فى الثامن من ديسمبر 1991 أعلن بوريس يلتسين الذى انتخب قبل ستة أشهر أول رئيس لاتحاد روسيا، مع نظيريه الأوكرانى والبيلاروسى "إنتهاء الاتحاد السوفيتى". وأرغم زعيم الاتحاد السوفيتى ميخائيل جورباتشوف على التنحى.

وطبق يلتسين مجموعة إصلاحات: تحرير الأسعار، وتوحيد أسعار الصرف، وجعل الروبل قابلاً للصرف فى السوق، والملكية الخاصة وإلغاء احتكار الدولة للتجارة الخارجية.

فى 1993 أرسل يلتسين دبابات ضد النواب الشيوعيين المتحصنين فى البرلمان "148 قتيلا بحسب الأرقام الرسمية".

نهاية 1994 قرر يلتسين إحكام السيطرة على جمهورية الشيشان الإنفصالية فى القوقاز الروسى. فى 1996 سمح اتفاق بانهاء الحرب التى أوقعت عشرات آلاف القتلى.

ساهمت الأزمة المالية فى 1998 فى تفاقم أوضاع ملايين الروس الذين باتوا يعيشون فى فقر مدقع فى حين إنهار النظام الصحى والتربوى وانتشر الفساد.

- 1999

مجئ بوتين

فى أغسطس 1999 عين يلتسين فى منصب رئيس الوزراء فلاديمير بوتين الذى كان غير معروف انذاك. سرعان ما كوّن العميل السابق فى الكى جى بى، لنفسه صورة الرجل القوى فى بلاد تعرضت لسلسلة اعتداءات نسبت الى الانفصاليين الشيشان "حوالى 300 قتيل".

فى الأول من أكتوبر 1999 أمر بوتين الذى وعد بـ"القضاء على الإرهابيين"، بدخول القوات الفيدرالية الروسية إلى الشيشان.

واستقال يلتسين الذى كان مدمنا على الكحول وتراجعت حالته الصحية، فى 31 ديسمبر 1999. وخلفه بوتين فى الانتخابات الرئاسية فى مارس 2000.

بين عامى 2000 و2009 اوقعت الحرب الشيشانية التى تخللتها تجاوزت وقصف عشوائى على غروزنى، عشرات آلاف الضحايا.

وخلال أول ولايتين له (أعيد انتخابه فى 2004) أحكم بوتين قبضته على البرلمان، وأخضع الحكام الإقليميين لسيادة موسكو وأرغم الإعلام على الولاء، وأعاد إلى الكى جى بى كل وظائفه.

كما أبعد عن السياسة كل الذين جمعوا ثروة فى عهد يلتسين، الواحد تلو الأخر، بينهم ميخائيل خودوركوفسكى الرئيس السابق لمجموعة "يوكوس" النفطية الذى سجن 10 سنوات، فى موازاة ذلك تحسنت الأوضاع الاقتصادية بفضل الرقابة النقدية الصارمة وخصوصا على ايرادات النفط.

- 2008-2012

مدفيديف لفترة فاصلة

نظرا الى ان الدستور يحظر الترشح للرئاسة لثلاث ولايات متتالية، اختار بوتين نائب رئيس حكومته الشاب دميترى مدفيديف الذى انتخب بسهولة رئيسا فى الثانى من مارس 2008 من دون منافسة حقيقية.

واصبح بوتين فى حينها رئيسا للوزراء، وترأس حزب روسيا الموحدة الذى هيمن على البرلمان، فى 2009 ضربت الأزمة الاقتصادية العالمية روسيا بقوة قبل أن تعود الأوضاع وتتحسن تدريجيا.

- 2012

عودة إلى السلطة وسط احتجاجات

فى ديسمبر 2011 برزت حركة احتجاج غير مسبوقة منذ وصول بوتين إلى سدة الحكم بعد الانتخابات التشريعية التى فاز بها حزب روسيا الموحدة وتخللتها أعمال تزوير بحسب المعارضة، ولم تمنعه حملة الاحتجاجات من تولى منصب الرئاسة مجددا فى 2012 لولاية من ست سنوات بعد اجراء تعديل دستورى.

واعتبرت منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا انتخاب بوتين بحوالى 64% من الأصوات "زائفا". وأدت التظاهرات احتجاجا على نتائج الاقتراع إلى أسوأ قمع منذ انهيار الاتحاد السوفياتى بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش.

  2004  

إعادة مجد "روسيا الكبرى"

أصبح ينظر لبوتين على أنه الشخصية التى أعادت مجد "روسيا العظمى" بضمه شبه جزيرة القرم الاوكرانية فى 2004.

وأثارت هذه الخطوة أسوأ أزمة منذ نهاية الحرب الباردة بين الروس والغربيين الذين يتهمون أيضا موسكو بدعم التمرد الانفصالى فى شرق أوكرانيا عسكريا، وهو ما ينفيه الكرملين.

وجراء ضم شبه جزيرة القرم والتدخل فى أوكرانيا، فرضت على روسيا عقوبات أوروبية وأمريكية انعكست سلبا على الاقتصاد، فى النزاع فى سوريا، أصبحت روسيا لاعبا أساسيا منذ تدخلها فى سبتمبر 2015 فى هذا البلد، ما سمح لقوات الرئيس بشار الأسد بتحقيق انتصارات.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة