محمد عبد الحميد النقر يكتب: وسائل التواصل الاجتماعى وسلوكيات مرفوضة

الجمعة، 04 مايو 2018 06:00 م
محمد عبد الحميد النقر يكتب: وسائل التواصل الاجتماعى وسلوكيات مرفوضة تصفح الإنترنت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ فترة وأنا أتردد فى الكتابة عن موضوع، يتعلق بملاحظاتى بشأن ما يحدث على وسائل التواصل الاجتماعى خاصة الفيس بوك.. رأيت أمورًا ما كان ينبغى أن تنشر أو يتم طرحها بهذه الصورة ومنها:
 
* نشر صور للموتى وهم فى الرمق الأخير أو بعد الموت، وكذلك للمرضى (وهم على فراش المرض)،وللمصابين فى حوادث، والنيران المشتعلة، وغيرها من الأمور التى تستدعى الستر قبل النشر.
 
 *نشر صور الطعام والشراب بغرض التباهى أو غيره، ناهيك عن أنه يخالف قواعد اجتماعية وشرعية وقد يؤثر على البعض نظرا لحرمانهم وضيق حالهم
-ماذا ستنستفيد من صورك التى تنشرها وأنت تأكل بطيخ أو فول أو جمبرى، وماذا سيعود
عليك من فعلك هذا وما هو المغزى والهدف؟!
*الشتم والسب والتلاسن وتلقيح الكلام على صفحات الفيس بوك، هذا المنبر ليس مكانا لعرض السفاهات وتصفية الخلافات؛ وهذا يسئ لك أولا قبل غيرك .
 
*حياتك الخاصة ومشاعرك، لا يجب أن تكون متاحة لكل من هب ودب، وحاول ما أمكنك ذلك أن تجعل لنفسك مساحة كبيرة جدا من الخصوصية بعيدا عن عيون الآخرين .
 
*التملق والنفاق الزائد عن الحد وتكوين روابط وتحالفات عبر هذه المواقع؛ تكشف عن أمراض نفسية خطيرة يجب علاجها والتصدى لها .
 
*ما يحدث من البعض بأن يغير صورته الشخصية إلى اللون الأسود، أو صورة فيها قوله تعالى "إنا لله وإنا إليه راجعون" أو يكتب جملة من قبيل (لا حول ولا قوة إلا بالله)، أو كلمات نفهم منها وقوع أمر جلل أو مصاب عظيم ثم يترك الفيس بوك ويبتعد، تاركا أصدقائه وأحبابه فى حيرة ممزوجة بقلق وخوف، على هذا الشخص لعدم معرفتهم ماذا أصابه أو ألم به .
 
** للأسف هذه المواقع أخرجت أسوأ ما فينا، وباتت خطرا يهدد مستخدميها، ليس لعيب فيها ولكن بسبب سوء استخدامها من قبل البعض؛ نلاحظ مثلا أن الفيس بوك يسألك أولا "بم تفكر" - دعوة لنشر الفكر وطرح الرؤى وكل ما هو مفيد.. أيضا هو وسيلة إعلامية إذا كانت بالصورة المقبولة مثل (نشر خبر زواج، خطوبة، وفاة، مرض.... وغيرها).. أتمنى تغيير هذه السلوكيات التى بدأت تأخذ منحى خطيرا جدا، وقد تضر بنا جميعا .






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة