سفير مصر فى روما يشدد على ضرورة دعم الجيش الليبى لتمكينه من مواجهة الإرهاب

الجمعة، 04 مايو 2018 07:34 م
سفير مصر فى روما يشدد على ضرورة دعم الجيش الليبى لتمكينه من مواجهة الإرهاب السفير المصرى فى روما هشام بدر
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استضافت العاصمة الإيطالية روما اليوم، الجمعة، مؤتمر "إعادة إطلاق الشراكة الاقتصادية والثقافية.. مصر وإيطاليا آفاق جديدة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الإيطالية فى مصر"، والذى عقد انطلاقا من حرص البلدين على استعادة قوة العلاقات التاريخية الاستراتيجية بينهما وانطلاقا من الحرص على الحفاظ على استقرار منطقة البحر المتوسط.

 

إلى جانب العلاقات الثنائية بين مصر وإيطاليا، عرض المؤتمر، الذى نظمته المعهد الإيطالى لشئون البحر المتوسط وأفريقيا وأسيا بالتعاون مع اتحاد الصناعات الصغيرة والمتوسطة الإيطالى، الفرص الاستثمارية المتاحة فى مصر فى ضوء الزيارة المرتقبة للبعثة الاستثمارية الإيطالية للقاهرة بعد شهر رمضان المبارك.

 

وبحسب وكالة نوفا الإيطالية للأنباء، حضر اللقاء السفير المصرى فى روما السفير هشام بدر، والرئيس السابق للجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشيوخ الإيطالى نيكولا لاتورى، ولفيف من كبار مسئولى الاستثمار فى إيطاليا.

 

من جانبه قال لاتورى: "إن العلاقات الثنائية مع مصر ذات قيمة استراتيجية استثنائية لإيطاليا. وفى هذا السياق تمثل البعثة الإيطالية التى تمثل العديد من القطاعات فرصة جديدة لتوطيد العلاقات فى المقام الأول وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، إلى جانب التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة فى مصر التى استطاعت لتوها أن تخرج من وضع صعب، لكنها اليوم تسجل خطوات مهمة على طريق النمو والتنمية"، مضيفا أن "مصر أرض خصبة للاستثمارات الإيطالية."

 

وقال السفير بدر، فى تصريحات خاصة لوكالة "نوفا" الإيطالية للأنباء على هامش المؤتمر: "إن التعاون بين مصر وإيطاليا بخصوص ليبيا أمر مهم للغاية ولا بد أن يستمر،" مؤكدا أن المحادثات بين مصر وإيطاليا لا تزال جارية على مختلف المستويات.

 

وأكد بدر "مستقبل ليبيا مهم لكلاً من مصر وإيطاليا.. نحن نريد الاستقرار فى ليبيا"، مشددا على ضرورة دعم الجيش الليبى لتمكينه من مواجهة التحديات الأمنية ومواجهة الإرهاب والحفاظ على استقرار ليبيا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة