الأمن اللبنانى: تقنين أوضاع النازحين السوريين لا يعنى بقاءهم فى بلادنا

الخميس، 31 مايو 2018 06:23 م
الأمن اللبنانى: تقنين أوضاع النازحين السوريين لا يعنى بقاءهم فى بلادنا الشرطة اللبنانية
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المدير العام للأمن العام اللبنانى اللواء عباس إبراهيم إن الإجراءات التى تتخذها الدولة، وتقوم على تنفيذها المديرية العامة للأمن العام، بإنشاء مراكز خاصة لإنجاز المعاملات المتعلقة بأوضاع إقامة المواطنين السوريين داخل لبنان، إنما تستهدف ضبط أوضاعهم الإدارية والأمنية وتقنين وجودهم فى لبنان، ودون أن يعنى هذا بقاءهم للأبد.

جاء ذلك فى تصريحات صحفية أدلى بها اللواء عباس إبراهيم على هامش الجولة التفقدية التى أجراها اليوم لأحد المراكز الجديدة التابعة لمديرية الأمن العام (مبنى مركز المتن الإقليمى بمحافظة جبل لبنان).

وأشار إلى أن تقنين وجود النازحين السوريين لا يعنى بقاءهم، وإنما ينطبق عليهم ما ينطبق على كل زائر إلى لبنان، سواء قصرت مدة الإقامة أم طالت، مضيفًا أن السوريين لن تطول إقامتهم فى لبنان.

وتابع مدير الأمن العام اللبناني: "هناك عمل دؤوب تقوم به السلطة السياسية ونحن نعكس فى بعض الأحيان عمليا ما تقوم به السلطة السياسية للانتهاء من هذا الملف"، منوها بأنه يتم حاليا إنشاء 10 مراكز جديدة للأمن العام فى عموم لبنان لإنجاز معاملات النازحين السوريين، ومنعا للاكتظاظ فى المبانى القائمة.

ولفت إلى أن إنشاء مراكز للأمن العام خصيصا للنازحين السوريين يأتى فى ضوء أن المراكز الحالية لا تحتمل هذا الكم من الضغط لإنجاز المعاملات، خاصة وقد "نزل علينا بالمظلة بصورة فجائية مليون ونصف مليون سوري، أى ما يعادل ربع سكان لبنان".

قال مسؤول لبناني اليوم الخميس إن لبنان يعمل مع دمشق على إعادة آلاف اللاجئين الذين يريدون العودة إلى سوريا.

ودعا الرئيس اللبناني ميشال عون وساسة آخرون اللاجئين للعودة إلى "مناطق آمنة" قبل التوصل لاتفاق سياسي لإنهاء الحرب السورية.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن لبنان يستضيف حوالي مليون لاجئ سوري مسجل أو ما يقرب من ربع سكان البلاد، وهؤلاء فروا من الحرب في سوريا منذ عام 2011. لكن الحكومة اللبنانية تقدر عدد اللاجئين بأكثر من 1.5 مليون.

ومع استعادة القوات السورية المدعومة من إيران وروسيا للكثير من الأراضي، كثف بعض السياسيين اللبنانيين من مطالبهم بعودة اللاجئين خلافا للرأي العام الدولي الذي يعتبر أن الوضع لا يزال غير آمن.

وقال اللواء عباس إبراهيم وهو شخصية بارزة فى الدولة ومدير عام الأمن العام للصحفيين اليوم الخميس، "هناك تواصل مع السلطات السورية حول الآلاف من السوريين الذين ينوون العودة إلى سوريا".

وأضاف "السوريون لن تطول مدة إقامتهم فى لبنان، وهناك عمل دؤوب تقوم به السلطة السياسية". ولم يقدم اللواء إبراهيم إطارا زمنيا للعودة لكنه أعرب عن اعتقاده بأن بعض اللاجئين على الاقل سيعودون قريبا.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين فى بيان أرسل بالبريد الإلكترونى ردا على سؤال لرويترز، إنها "على علم بالتخطيط لعدة تحركات لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، والمفوضية على اتصال مستمر مع المديرية العامة للأمن العام بخصوص هذا الأمر".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة