باكستان والهند تتعهدان الالتزام بوقف إطلاق النار فى كشمير

الأربعاء، 30 مايو 2018 11:40 ص
باكستان والهند تتعهدان الالتزام بوقف إطلاق النار فى كشمير كشمير - أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتفق جيشا باكستان والهند على الامتناع عن انتهاك وقف إطلاق النار فى إقليم كشمير المتنازع عليه، بعدما بلغ العنف بين البلدين الخصمين المسلحين نوويا أعلى نسبة منذ 15 عاما فى المنطقة المضطربة.

وقتل العشرات فى اشتباكات حدودية وقعت خلال الأشهر الأخيرة عند خط السيطرة، وهى نقطة التماس فى منطقة الهملايا، ما أثار مخاوف السكان.

وهذا الشهر، أسفر قصف وإطلاق النار عند الحدود الفاصلة بين كشمير التى تسيطر عليها الهند وولاية البنجاب الباكستانية عن مقتل 16 شخصا على الأقل فى حين فر 80 ألفا فى الجانب الهندى من منازلهم هربا من العنف.

لكن الجيش الباكستانى أفاد فى وقت متأخر الثلاثاء أن الطرفين تعهدا احترام الشروط التى وضعت فى اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوقيع عليه عام 2003.

وأفاد الجانب الباكستانى فى بيان أن الجيشين "اتفقا على التطبيق الكامل لتفاهم وقف إطلاق النار الذى أبرم عام 2003 بحرفيته وروحه فورا وبضمان عدم انتهاك اى من الطرفين لوقف إطلاق النار".

ويوم الأربعاء، أفاد مسؤولون من الجانب الهندى للحدود أن الوضع بدأ يعود إلى طبيعته.

 

وقال مفوض محلى يدعى كومار شارما لوكالة فرانس برس إن "معظم القرويين الذين فروا قد عادوا إلى منازلهم. الوضع طبيعي. لا يوجد أحد فى مخيمات الإغاثة حاليا لكننا ابقيناها مفتوحة فى حال حدث أمر ما مجددا".

 

وجاء التوتر عند الحدود بعدما علقت الهند العمليات العسكرية ضد المتمردين فى كشمير مع دخول شهر رمضان فى وقت سابق من الشهر الجاري. ورفض المتمردون عرض الهدنة.

 

وكشمير مقسمة بين الجانبين منذ انتهاء الاستعمار البريطانى عام 1947. ويطالب الطرفان بالمنطقة كاملة وخاضا حربين فى هذا السياق.

 

وتنشر الهند نحو 500 ألف جندى فى القسم الذى تسيطر عليه من كشمير حيث تقاتل مجموعات مسلحة من أجل الاستقلال أو الانضمام إلى باكستان.

 

وتتهم نيودلهى باكستان بتغذية التمرد الذى أسفر عن مقتل عشرات آلاف المدنيين، وهو ما تنفيه اسلام اباد مؤكدة أن كل ما تقدمه هو الدعم الدبلوماسى لحق الكشميريين فى تقرير المصير.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة