التنمية الصناعية: طرح 2.5 مليون متر أراضى صناعية مجانا بالصعيد خلال 16 شهر

الأربعاء، 30 مايو 2018 09:09 م
التنمية الصناعية: طرح 2.5 مليون متر أراضى صناعية مجانا بالصعيد خلال 16 شهر أحمد عبد الرازق رئيس هيئة التنمية الصناعية
كتب هانى الحوتى تصوير كريم عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف أحمد عبد الرازق رئيس هيئة التنمية الصناعية، عن طرح الهيئة 2.5 مليون أراضى صناعية مجانا فى الصعيد منذ يناير عام 2017 وحتى نهاية شهر مايو، وذلك منذ صدور قرار مجلس الوزراء بوضع الهيئة ضوابط تخصيص الأراضى الصناعية مجانا فى الصعيد، مضيفا أن الهيئة ستواصل دورها فى طرح الأراضى الصناعية بالمجان فى محافظات سوهاج وقنا وأسوان، وهى أراضى شاغرة بمناطق صناعية قائمة، كما سيتم طرح 2 مليون متر بامتداد المنطقة الصناعية فى البياضية بمحافظة بنى سويف.

 

 

وعن تحديات تبسيط إجراءات التراخيص الصناعية، أوضح عبد الرازق، فى تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن أبرز تلك التحديات وهى أولا صعوبة تقبل بعض العاملين لثقافة التغيير إذ تحرص الهيئة على عقد لقاءات واجتماعات مع العاملين للتوعية بالدور الجديد للهيئة والحاجة إلى ضرورة مواكبة عمليات التطوير والتغيير مع التوعية بأهمية دورهم كأفراد فى منظومة متكاملة تخدك المجتمع الصناعى والعمل على تحفيز العاملين من خلال تكريم المميزين منهم وإظهارهم كقدوة يحتذى بها، وثانيا ضعف الكفاءات لدى بعض العاملين بالهيئة ولذا تعمل على رفع كفاءة العاملين والفاعلية فى أداء الخدمات للمستثمرين من خلال تنظيم برامج تدريبية للتوعية والتدريب العملى على إجراءات العمل الجديدة من خلال تنفيذ 9 برامج تدريبية بإجمالى 2950 ساعة تدريب للعاملين بقطاع التراخيص الصناعية وجارى تدريب العاملين على كيفية التعامل مع الأنظمة المميكنة الخاصة بالإجراءات، وهناك حاجة إلى مزيد من عمليات التدريب لزيادة الكفاءة الفنية والإدارية المطلوبة لإنجاز الأعمال.

 

 

وثالثا ضعف التنسيق والتواصل مع بعض المعنية الأخرى، إذ تتشابك الهيئة فى تنفيذ قانون تسهيل إصدار التراخيص الصناعية مع العديد من الجهات الحكومية الأخرى المعنية والمتمثلة فى المحافظات والوزارات والهيئات التابعة لها وتتسم هذه العلاقة فى كثير من الأحيان بالتعاون المثمر والبناء وفى بعض الأحيان قد تنشأ مشكلات تنتج عن ضعف التنسيق والتواصل الفعال مع الهيئة والذى يترتب عليه تأخر الاستجابة لطلبات المستثمرين، ورابعا ضعف البنية التحتية اللازمة لأعمال الميكنة وربط الفروع بالمقر الرئيسى.

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة