الهم الكبير والأزمة الكبرى المُلقاة فى طريق حل القضية الفلسطينية هى الانقسامات داخل الصف الفلسطينى واعتماد طرف على تفكير عقله بأنه هو الصواب وباقى الفلسطينيين على منوال مُخالف.
حينما تحدث مشكلة أو يأتى أذى لأى فصيل فلسطينى الغريبة تجد أن الفصائل الفلسطينية تتهم بعضها البعض وفقط، فالكل يرى الآخر أنه سبب نكبات فلسطين وترى الوعيد بالثأر يتصاعد وأن مَن دون هذا الفصيل لن يرى الهدوء والراحة حتى يصفح هذا الفصيل أو يأتى الجميع تحت رايته.
حال صعب يستشف منه أى شخص عادى أن أمد القضية الفلسطينية بهذا النهج الذى تنتهجه الفصائل سيطول وأن هذا الأمد لن يقصر حتى يتغير النهج.
مصائبُ قومٍ عند قومٍ فوائد ورحيل قومٍ بخلافهم هو مكسب سهل كان سيتجرع عدوهم الشقاء فى الحصول عليه، مصر نبهت لمسألة الانقسامات الفلسطينية مراراً وتكراراً واتخذت خطوات جادة فى هذا الشأن وأعلت راية المصالحة، وهذا الأمر انتفضت منه قوى كبيرة تلعب فى المنطقة فهذا الأمر شكل انعطافة مفاجئة للبدء فى طريق حل القضية الفلسطينية وهو الأمر الذى تغيرت على إثره موازين وتكتلات لكيانات دولية فى المنطقة للاستعداد لكل السيناريوهات التى ستتأتى لاحقاً.
اتفاق الفلسطينيون هو الحل لفوز قضيتهم وطريق نجاحهم وتباعد الأكتاف عن الالتحام فى هذا التوقيت هو سبيل لعرقلة أكبر وزيادة فى الاحتقان على الشعب والفصائل على حد سواء.
عدد الردود 0
بواسطة:
عبداللطيف احمد فؤاد
لا تحلم
عمرهم ما حيتحدوا