أبلغ وانج يى عضو مجلس الدولة الصينى وزير خارجية كوريا الشمالية بأن بكين مستعدة لمواصلة القيام بدور إيجابى سعيا للتوصل لحل سياسى فى شبه الجزيرة الكورية.
والصين هى أهم داعم اقتصادى ودبلوماسى لكوريا الشمالية رغم غضب بكين من تجارب بيونجيانج النووية والصاروخية وتأييدها لفرض عقوبات قوية عليها من الأمم المتحدة.
ومع ذلك رحبت الصين أيضا بالخطوات التى اتخذتها كوريا الشمالية لتحسين العلاقات مع جارتها الجنوبية والولايات المتحدة.
ويزور وانج بيونجيانج فى أعقاب القمة التاريخية التى عقدت بين الزعيم كيم جونج أون ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن الأسبوع الماضى التى تعهدا فيها بتحسين العلاقات.
وفى بيان صدر مساء أمس الأربعاء نقلت وزارة الخارجية الصينية عن وانغ تهنئته لوزير الخارجية الكورى الشمالى رى يونج هو على نجاح القمة.
وقال وانغ خلال زيارته لبيونجيانج إن الصين تدعم تماما التزام كوريا الشمالية بنزع السلاح النووى من شبه الجزيرة الكورية وقرارها تركيز جهودها على التنمية الاقتصادية.
وأضاف "نأمل أن يجرى الحوار بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والولايات المتحدة بنجاح وأن يتحقق تقدم كبير"، وذلك فى إشارة إلى القمة المقرر أن تعقد بين كيم والرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وتابع وانج قائلا إن الصين تدعم أيضا التوصل إلى حل لتهدئة "المخاوف الأمنية المنطقية والمشروعة" لكوريا الشمالية، كما تمنح دعمها الكامل لتحسين العلاقات بين الكوريتين.
وأضاف "الصين مستعدة لتعزيز التواصل مع كوريا الشمالية ومواصلة لعب دور إيجابى فى السعى لحل سياسى لقضية شبه الجزيرة الكورية".
وكانت الصين مهمشة إلى حد كبير بينما كانت الكوريتان تعملان على تحسين علاقاتهما، حتى قام كيم بزيارة لم يكشف عنها فى حينها إلى بكين للقاء الرئيس شى جين بينغ فى أواخر مارس.
وتحرص الصين على إظهار أنه لا يمكن الاستغناء عن دورها فى التوصل لحل دائم، مدفوعة بمخاوف من احتمال تجاهل مصالحها خاصة مع التقارب بين بيونجيانج وواشنطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة