ينتظر العالم الإسلامى بأكمله حلول شهر الصوم من السنة للأخرى، وليس فقط المسلمون هم من ينتظره، بل أيضاً المسيحيون ويمكن أن يكون انتظاره بشغف لديهم أكثر من المسلمين، وذلك لأنه يعتبر الشهر الوحيد بالسنة الذى يتجمع به الأحباء والأصدقاء والشعور بالبهجة ومعايشة الأجواء الرمضانية والسهر وتناول السحور مع الأحباء، وهذا ما يفعله مينا فى رمضان مع أصدقائه.
مينا باسم، شاب فى العشرينات من عمره، يحب الشهر الكريم كثيراً ويتشارك مع أصدقائه يومياته وسهراته وسحوره وفطاره. يسعى مينا دائما إلى التقرب من الأصدقاء والأحباء خلال هذا الشهر، كما يحرص أيضا على جمع أصدقائه القدامى الذى مر على معرفتهم سنوات، وذلك لقضاء أوقات مميزة مع حفر ذكريات مختلفة.
مينا فى الحسين
"بحب أجمع أصحابى بتوع زمان ونقعد نفتكر ذكرياتنا مع بعض ونفتكر طفولتنا، كمان بحب أعزمهم عندى فى البيت أو نروح عند حد من أصحابنا مامته تعزمنا على الفطار، ودى حاجة أساسية بنحرص جداً اننا نعملها علشان احنا تقريباً مش بنشوف بعض غير من السنة للسنة"، هكذا قال مينا لليوم السابع.
يحرص مينا أيضاً على الذهاب مع أصدقائه إلى الحسين بعد الإفطار، وتقضية الوقت مع بعضهم البعض حتى وقت السحور، يتنزهون قليلا مع شراء الفوانيس لأقاربهم أو الحلوى، ثم يجلسون سوياً لتناول السحور، بعدها يذهب كل واحد منهم إلى بيته، وينتظرون يوما جديدا ليتفقوا معا أين سيكون الفطار هذا اليوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة