أكرم القصاص - علا الشافعي

صور.. "عم مشمش".. قبطى يبيع القطايف والكنافة للمسلمين بأسيوط

الإثنين، 28 مايو 2018 01:16 م
صور.. "عم مشمش".. قبطى يبيع القطايف والكنافة للمسلمين بأسيوط قطايف مشمش
أسيوط ـ محمود عجمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع حلول شهر رمضان الكريم، يحرص المسلمون والأقباط علي شراء الكنافة والقطايف والتي تعد من أشهر الحلويات التي يتم تقديمها علي مائدة الشهر الفضيل عقب وجبة الإفطار، إذ يقبل المواطنون علي شرائها من أحد المحال القبطية التي تعمل في صناعة القطايف والكنافة منذ عشرات السنين.

"اليوم السابع" انتقل إلي أحد محال بيع القطايف والكنافة بمدينة أسيوط، ولكن ما يميزه هو كون المحل يعمل به عدد من الأقباط والمسلمين منذ عشرات السنين.

يقول عم مشمش فايز "القبطى"، لـ"اليوم السابع": تعلمت صنع الكنافة والقطايف منذ 21 عاما، حيث قدمت من مسقط رأسي بقرية عرب العطيات البحرية التابعة لمركز أبنوب إلي مدينة أسيوط، واشتغلت في محل بيع الكنافة والقطايف وتعلمت الصنعة من أحد الأشخاص يدعي "عم حمادة" حيث نقوم ببيع الكنافة والقطايف للمسلمين والمسيحيين.

وأضاف: أقوم أنا وابني بإعداد عجينة الكنافة والقطايف وتجهيزها والبدء في صناعتها، ووضعها على "صينية" القطايف والكنافة،  لبيعها للمواطنين، مضيفا:" أنا بحب عمل القطايف والكنافة خلال شهر رمضان الكريم لإسعاد إخواتنا المسلمين والذين يتوافدون من أماكن بعيدة لشرائها خاصة قبل ساعات قليلة من الإفطار".

وأوضح هاني صدقي،  قبطي، والمسئول عن عملية البيع للزبائن: "خلال شهر رمضان الكريم يكون البيع أضعاف مضاعفة عن السنة كلها، إذ يحرص الزبائن علي الشراء خاصة الإخوة المسلمين نظرا لكون المحل من أقدم المحال العاملة في صناعة الكنافة والقطايف بمدينة أسيوط.

وأشار إلى أننا "لا نشعر بفرق بين مسلم ومسيحي، فمعظم الزبائن الذين يحرصون علي الشراء من المحل مسلمين ويزداد العدد خلال شهر رمضان الكريم، لشراء الحلويات من الكنافة والقطايف، مشيرا إلي جو المحبة والأخوة التي تتميز به محافظة أسيوط.

 

DSCN0157

 

 

DSCN0158
 

 

 
IMG_9203
 
 

 

IMG_9204
 

 

 

 

IMG_9205
 

 

 

 

IMG_9206
 

 

 

 

IMG_9207
 

 

 

IMG_9208
 

 

 

IMG_9209
 

 

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة